الشباب ينتظر بطاقة ماوريسيو.. ويلجأ لاتحاد الكرة في قضية الحشان

الهويشان نفى وجود عقود رعاية للنادي

من تدريبات الشباب الأخيرة تأهبا للموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
من تدريبات الشباب الأخيرة تأهبا للموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

الشباب ينتظر بطاقة ماوريسيو.. ويلجأ لاتحاد الكرة في قضية الحشان

من تدريبات الشباب الأخيرة تأهبا للموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
من تدريبات الشباب الأخيرة تأهبا للموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

تنتظر إدارة نادي الشباب وصول بطاقة المهاجم الأوروغوياني ماوريسيو أفونسو خلال اليومين المقبلين، من أجل إلحاقه بالمواجهة المهمة أمام فريق الرياض يوم الاثنين المقبل ضمن الدور الـ32 من كأس ولي العهد لكرة القدم.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم تلقى قبل أسبوعين بطاقة لاعب المحور دييغو أرزمندي، في حين قدمت إدارة الشباب طلبا للاتحاد السعودي لكرة القدم كي يرفع لنظيره الكويتي بطلب بطاقة اللاعب الكويتي سيف الحشان، في وقت يغلب فيه انطباع في الجانب الشبابي برفض إدارة القادسية الكويتي إرسال بطاقة اللاعب، وعليه ستنتظر الإدارة الشبابية فترة أسبوعين وتطلب بطاقة دولية مؤقتة لحين البت في موضوع اللاعب أو تتحول إلى دائمة.
وسيتغيب الحشان عن المباريات الثلاث المقبلة بسبب ذلك.
يذكر أن الحشان سيخضع لبرنامج تأهيلي ولياقي مكثف خلال فترة الأسبوعين المقبلين وحتى يتمكن من الوصول لأعلى المعدلات اللياقية التي تمكنه من مجاراة زملائه اللاعبين في الفريق الأول.
يذكر أن إدارة نادي القادسية الكويتي هددت بتصعيد قضية توقيع اللاعب سيف الحشان، إلى الجهات الدولية للحصول على ما عدته حقها المادي والمعنوي جراء توقيع اللاعب لصالح نادي الشباب دون الحصول على إذن رسمي للقيام بهذا الإجراء، فيما التزمت إدارة نادي الشباب الصمت، ولم يتجاوب بعض المسؤولين في هذا النادي مع بعض المحاولات للحصول على توضيح حول هذا التعاقد.
أما لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، فقد أكدت عدم تلقيها العقد الاحترافي الذي وقع مع اللاعب، رافضة التعليق كذلك على القضية دون الإلمام التام بكل جوانبها القانونية.
وأصدرت إدارة نادي القادسية الكويتي بيانا رسميا بين من خلاله أمين السر رضا معرفي أن مجلس إدارة النادي عقد اجتماعا تشاوريا لمناقشات حيثيات تعاقد اللاعب الدولي الكويتي سيف الحشان مع نادي الشباب دون علم وإخطار نادي القادسية، حيث قرر القادسية مخاطبة الاتحاد الكويتي لكرة القدم للاستفسار حول كيفية تعاقد اللاعب الذي كان من المفترض أن يكون في معسكر المنتخب الوطني المقام في تركيا، وكذلك مخاطبة الاتحاد السعودي لتزويد النادي بالمعلومات التي انتشرت في وسائل الإعلام حول القضية نفسها.
وبحسب البيان، أكد معرفي أن مجلس الإدارة حريص كل الحرص على سمعة ومكانة ناديه، ولن يتأخر في إجراءاته التي تتطلب التروي إلى حين الوقوف على كل المعلومات اللازمة من الاتحادين الكويتي والسعودي لكرة القدم، ومن ثم اللجوء إلى الجهات المعنية سواء المحلية أو الدولية وفق النظم واللوائح التي تعيد للنادي حقوقه المختلفة، مشددا على أن ناديه سيعمل دون هوادة للمحافظة على الحقوق، «خصوصا أن مجلس الإدارة مؤتمن على هذا النادي، ويعمل من أجل عدم التفريط في كل مصالحه».
وأشار معرفي إلى أن الإعلان عن الإجراءات المقبلة لناديه سيتم في وقته؛ «حيث ستبدأ التحركات بعد الحصول على المعلومات الرسمية من الاتحاديين المعنيين من خلال المخاطبات الرسمية، قبل المضي قدما لتنفيذ كل الإجراءات اللازمة»، مشددا على أنه «على جماهير نادي القادسية الكويتي أن تثق أن النادي في أيد أمينة».
وفي خطاب منفصل أرسل إلى الاتحاد الكويتي، طالبت إدارة القادسية بالتحقق مما إذا كان سفر اللاعب سيف الحشان للسعودية كان بإذن إدارة المنتخب أم لا، مع المطالبة باتخاذ العقوبات الإدارية في حال لم يلتزم بتعليمات إدارة المنتخب من خلال الاستبعاد من المنتخب عقوبة له. كما تساءلت عن قانونية تعاقد اللاعب مع نادي الشباب دون الرجوع إلى نادي القادسية للتعاقد سواء بالانتقال النهائي أو الإعارة ليخالف بذلك اللائحة رقم «76» من لائحة المسابقات وشؤون اللاعبين لعام 2015 - 2016 الصادرة من الاتحاد الكويتي التي اشترطت أن يكون أي انتقال للاعب بموجب عقد اتفاق محدد المدة بين الناديين واللاعب، و«هذه اللوائح كذلك المطبقة في الفيفا، مع المطالبة بإيقاع العقوبة اللازمة على اللاعب لمخالفته هذا النظام».
من جهة أخرى، نفى عضو مجلس الإدارة خليف الهويشان وجود أي عقود استثمارية حاليا لدى إدارة ناديه، وهو ما يخالف التأكيدات المتواترة من الإدارة السابقة لنادي الشباب بتوفر عقود رعاية للنادي في مراحلها الأخيرة.
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه الشخصي في «تويتر»؛ إذ قال في رده على أحد المتابعين: «غير صحيح أبدا، لا توجد عقود رعاية، ولو وجدت، هل سنحرم النادي من مبالغ ستدخل إليه».
يذكر أن إدارة النادي المكلفة برئاسة عبد الله القريني وقعت عقدا تسويقيا مع شركة «يورو سبورت» الألمانية لتسويق النادي، بعد مفاوضات مطولة استغرقت قرابة 6 أشهر، وبدأت الشركة في التسويق والبحث عن رعاة للفريق في المواسم المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.