الجيش السوداني يتهم «الدعم» باعتراض مواكب الإجلاء واقتحام السجون

قوات فرنسية أثناء إجلائها مواطنين أجانب من الخرطوم (أ.ف.ب)
قوات فرنسية أثناء إجلائها مواطنين أجانب من الخرطوم (أ.ف.ب)
TT

الجيش السوداني يتهم «الدعم» باعتراض مواكب الإجلاء واقتحام السجون

قوات فرنسية أثناء إجلائها مواطنين أجانب من الخرطوم (أ.ف.ب)
قوات فرنسية أثناء إجلائها مواطنين أجانب من الخرطوم (أ.ف.ب)

أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد، إتمام عمليات إجلاء عدد من البعثات الدبلوماسية ورعايا بعض الدول، بينما تتواصل الاشتباكات مع قوات الدعم السريع في الخرطوم ومناطق أخرى من البلاد.
واتهم الجيش السوداني في بيان قوات الدعم السريع بمحاولة عرقلة عمليات إجلاء الأجانب، مشيرا إلى أنها "اعترضت" موكب البعثة الفرنسية ما أدى إلى تأخير إقلاع طائرتها. وأشار الجيش إلى أن البعثات التي تم إخلاؤها جوا عن طريق وادي سيدنا هي بعثات الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، في حين جرى إجلاء البعثتين القطرية والأردنية برا إلى بورتسودان ومنها جوا إلى وجهتيها النهائيتين.
وأوضح الجيش أنه سيجري تنفيذ بقية عمليات الإخلاء تباعا حسب "الطلبات" التي تم تقديمها من بقية الدول. واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بالعمل على "نشر الفوضى باقتحام بعض السجون وإجبار الشرطة على إطلاق سراح النزلاء وبينهم محكومون بجرائم خطيرة". وأضاف أن قوات الدعم السريع واصلت القصف المدفعي لبعض المناطق المحيطة بالقيادة العامة في الخرطوم واعتراض حركة المواطنين بإقامة نقاط التفتيش ببعض مناطق العاصمة.
وبدأ العديد من الدول إجلاء رعاياها من السودان، حيث تتواصل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع لليوم الثامن على التوالي، رغم إعلان الطرفين هدنة خلال أيام العيد. وأعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد ارتفاع عدد الضحايا في السودان إلى 420 قتيلا و3700 مصاب منذ اندلاع الاشتباكات في 15 أبريل نيسان الجاري.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.