«لربما» تحقق مشاهدة أكثر من مليونين خلال أقل من شهر

راشد الماجد.. حضور طاغ وجماهيرية في ازدياد

«لربما» تحقق مشاهدة أكثر من مليونين خلال أقل من شهر
TT

«لربما» تحقق مشاهدة أكثر من مليونين خلال أقل من شهر

«لربما» تحقق مشاهدة أكثر من مليونين خلال أقل من شهر

في خطوة تعكس مدى نجاح أغنية «لربما»، حظي ذلك العمل بنجاح جماهيري لم ينحصر على المستوى السعودي فقط، بل ذهبت بعيدًا في الوطن العربي. والأغنية تغنى بها الفنان راشد الماجد، صاحب التاريخ الغنائي وله مكانة جماهيرية كبيرة، وطرحت الأغنية في عيد الفطر تخطت في موقع «يوتيوب» أكثر من اثنين مليون مشاهدة، وذلك خلال أقل من شهر من طرحها. بالإضافة إلى تلك الصفحة على «يوتيوب» التي حظيت بأكثر نسبة مشاهدة في السعودية.
والأغنية لم تخلُ من جمال كلماتها ولحنها، وجاء صوت راشد الماجد الإضافة الأكبر لاكتمال روعة جمال الأغنية وإيصالها إلى مدى بعيد. عمل «لربما» منذ طرحه أخذ الصيت الأكبر في مواقع التواصل الاجتماعي سواء من جمهور راشد الماجد أو من متذوقي الفن وعمل كتبه الشاعر تركي آل الشيخ ولحنه نواف عبد الله. ولم يكن ذلك التعاون الأول الذي جمع تركي آل الشيخ ونواف عبد الله بالفنان راشد الماجد؛ حيث نجحت في العام الماضي أغنية «خذ راحتك» التي طرحت أيضًا في عيد الفطر وأكملت حتى الوقت الحالي قرابة 10ملايين مشاهدة على موقع «يوتيوب»، بينما تلاها عمل آخر عنوانه «أهلين يا حبي القديم»، ويبدو أن توقيت طرحها لم يخدمها لذلك لم تحظ بذلك النجاح أو الاهتمام الجماهيري.
وقبل أيام، طرح الفنان أيضًا أغنية «سجه مع الهاجوس»، وهي قصيدة للشاعر مبارك البخيت السبيعي وألحان فارس مهدي، وتلك القصيدة قدمت سابقًا ولم تصل للجمهور، وقدمها حاليًا راشد الماجد وحققت نجاحًا كبيرًا، ورغم أنها طرحت منذ أيام إلى أنها حققت مشاهدة عالية. والجميل في الأمر، أن راشد لم يتردد في تعديل اسم الملحن بعدما صرح أن العمل من ألحانه، وقرر مهدي استغلال العمل واسم راشد الماجد في الظهور بأكثر من منبر إعلامي والحديث عن العمل والتفكير في العودة إلى الغناء بسبب وجود اسمه بجانب راشد.
وراشد الماجد حالة فريدة من نوعها، فهو الغائب عن الحفلات منذ 2009م ولم يطرح ألبومًا منذ ثلاث أعوام وبعيد عن الظهور الإعلامي إلى أن حضوره طاغٍ وجماهيريته في ازدياد وأعماله تحقق ارتفاعًا كبيرًا في المتابعة بالمواقع الحديثة. وراشد كسب عدة أجيال منذ ظهوره في الثمانينات الميلادية وحتى وقتنا الحالي أحبه الجيل الجديد، وتلك المعادلة لا تجدها إلا في راشد الماجد.



دوللي شاهين: أغنياتي تعبر عن تقدير كبير للمرأة

الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
TT

دوللي شاهين: أغنياتي تعبر عن تقدير كبير للمرأة

الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})

قالت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين إن أغنياتها تعبر عن تقدير كبير للمرأة، وتؤكد أنها قادرة على الوقوف من جديد مهما تعرضت لانكسارات، لافتة إلى حرصها على أن يكون كل ألبوم غنائي تصدره يحمل هوية مختلفة، مؤكدة في حوارها لـ«الشرق الأوسط» أنها لم تعش حالة الانكسار لكنها عبرت عنها في أغنيتها «أنا الحاجة الحلوة»، وعَدّت الغناء والتمثيل يكملان بعضهما لكن لا يعوض أي منهما الآخر.

وعبرت الفنانة اللبنانية عن حبها لمشاهدة الأفلام القديمة «الأبيض والأسود» لشادية وصباح وعبد الحليم حافظ لأنهم جمعوا بين الغناء والتمثيل ببراعة، مشيرة إلى أنها تنتقي ما يناسبها وليس عليها تقديم كل ألوان الفنون.

وطرحت دوللي قبل أيام أغنية جديدة باللهجة اللبنانية بمناسبة أعياد الميلاد بعنوان «روح زورن» عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» والمنصات الرقمية الموسيقية، وحققت الأغنية نسبة مشاهدات مرتفعة بعد طرحها بساعات، وهي من كلمات جوزيف حرب وألحان فولكلور وتوزيع أحمد عبد العزيز وإخراج مؤمن يوسف.

واختارت الفنانة أن تقدم دعوة إنسانية في عيد الميلاد حسبما تقول: «(روح زورن) تتحدث عن الفقراء الذين يقضون العيد في ظروف صعبة، وتحث الناس القادرين على التعاطف معهم ومساعدتهم، وأن يقدموا لهم الهدايا والملابس الجديدة في العيد لتعم الفرحة القلوب، فهي تناسب جداً أجواء أعياد الميلاد».

تحرص دوللي على أن يحمل كل ألبوم جديد لها هوية خاصة (حسابها على {إنستغرام})

وكانت دوللي قد طرحت منذ فترة أغنيتي «أنا الحاجة الحلوة» و«ست البنات»، وكشفت أن هاتين الأغنيتين ضمن ألبومها «الملكة» لكنها طرحتهما بشكل منفرد «سينغل» وتوضح: «بدلاً من طرح أغنيات الألبوم دفعة واحدة، أطرح كل 3 أشهر تقريباً أغنية؛ حتى تأخذ فرصتها كاملة في الاستماع والمشاهدة».

وتنحاز المطربة اللبنانية للمرأة مثلما تقول: «أحاول اختيار كلمات تعبر عن بنات حواء، وكل أغنياتي تعبر عن تقدير للأنثى وتعكس مشاعر البنت عموماً. مثلاً أغنية (أنا الحاجة الحلوة) لامرأة تعاني بسبب الرجل الذي كانت تحبه، ولو نظرنا لمجموعة الأغاني التي طرحتها أتحدث فيها عن أنثى تعبت وانكسرت ثم وقفت واستعادت نفسها لتواصل مشوارها، هذه الأغاني تعبر بتسلسل معين عن فتاة في طريق التعافي من عذابات الحب، وأن ضعفها كان بسبب حبها، بينما هي قوية ومتماسكة، لكن قلبها يعود ويشعر بحنين للحب، وبرغم أنني لم أعش حالة الانكسار لكنني أحببت فكرة التعافي بعد الألم».

شاهين قدمت أغنية جديدة بموسم أعياد الميلاد (حسابها على {إنستغرام})

وتحرص دوللي على أن يحمل كل ألبوم جديد لها هوية خاصة: «أسعى أن يروي الألبوم (حدوتة) متكاملة من أول أغنية لتنقل الجمهور من حالة لأخرى حتى آخر أغنية».

ولا تعد دوللي قلة ظهورها غياباً: «لا أغيب لكنني مُقلة في ظهوري هذه الفترة لأن لدي هدفاً معيناً أتطلع للوصول إليه، فأنا لا أقدم على شيء بشكل عشوائي، ولا أخطو خطوة سوى بعد تفكير ودراسة، وأدرك ما أريده وأسعى لتحقيقه».

وظهرت دوللي بصفتها ممثلة لأول مرة من خلال فيلم «ويجا» عام 2005 للمخرج خالد يوسف، ولفتت الأنظار بقوة لها كممثلة، كما شاركت في بطولة أفلام عدة على غرار «الشياطين»، و«العودة» 2007، و«نمس بوند»، و«المش مهندس حسن 2008»، و«تتح» 2013، ثم «ظرف صحي» 2014، وتؤكد: «كل أفلامي نجحت، (نمس بوند) حقق نجاحاً كبيراً و(المش مهندس حسن) نجح أيضاً وأغنيته ظلت حتى الآن متصدرة قوائم (تيك توك) رغم مرور سنوات على تقديمها، وكذلك (تتح)، وهذا السبب يجعلني مقلة في أعمالي لأنني أحب أن تترك أعمالي أثراً لدى الناس»، وفق تعبيرها.

تؤمن دوللي بأن الغناء والتمثيل يكملان بعضهما لكن لا يعوض أحدهما الآخر، وقد بدأت مطربة، وتعبر عن حبها لأفلام «الأبيض والأسود» لعبد الحليم حافظ وصباح وسعاد حسني الذين ترى أنهم جمعوا ببراعة في أفلامهم بين مجالي التمثيل والغناء.

وبسؤالها عن سبب غيابها درامياً، تقول: «أحب انتقاء أعمالي، وأنا بصفتي فنانة أقدم العمل الذي أراه مناسباً لي، وليس مطلوباً مني أن أقدم كل ألوان الفن».