أمين عام مجلس التعاون يؤكد اهتمام قادة دول الخليج بالشباب

بمناسبة «اليوم الدولي للشباب»

أمين عام مجلس التعاون يؤكد اهتمام قادة دول الخليج بالشباب
TT

أمين عام مجلس التعاون يؤكد اهتمام قادة دول الخليج بالشباب

أمين عام مجلس التعاون يؤكد اهتمام قادة دول الخليج بالشباب

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، اهتمام قادة دول المجلس بالشباب الخليجي، وحرصهم على توفير كل ما من شأنه الرقي بالشباب وإعدادهم لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم.
وأفاد الزياني في كلمة له اليوم (الخميس) بمناسبة الاحتفاء بـ«اليوم الدولي للشباب» الذي صادف يوم أمس، أن قادة الدول الخليجية أصدروا عدة قرارات تتعلق باهتمامات شباب دول المجلس، وأن قرارات القمة الـ34 المنعقدة في دولة الكويت مثلت خطوة مهمة في هذا الإطار، وأنها تعبر عن الاهتمام الذي يوليه قادة دول المجلس لشؤون الشباب وتحقيق احتياجاتهم وتطلعاتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، بما يؤدي إلى رفعة وتقدم دول المجلس وصولا إلى التنمية المستدامة المنشودة. وتابع: «الأمانة العامة قامت في هذا الإطار بتنظيم كثير من الفعاليات المهمة؛ من ضمنها ورش العمل الخاصة بشباب دول المجلس من أجل تدارس احتياجاتهم وتلمس تطلعاتهم وآمالهم، وعرض مخرجات هذه الورش على اللجان الوزارية ذات العلاقة لتفعيل وتحقيق طموح ومتطلبات شباب دول مجلس التعاون».
وأشاد أمين عام المجلس بالجهود المتميزة التي تبذلها الهيئات والمؤسسات المسؤولة عن قطاع الشباب في دول المجلس، وما تتبناه من البرامج والخطط التنفيذية الطموحة سعيا إلى الارتقاء بقطاع الشباب وتطويره، «إيمانا بأن الشباب هم الركيزة الأساسية لكل مجتمع، وهم عماد التنمية ووسيلتها وهدفها المنشود، خصوصا في دول مجلس التعاون التي تعد مجتمعات فتية وشابة، وتستند على كفاءة الشباب لتأسيس نهضتها المأمولة ومستقبلها المنشود».
ودعا الزياني الشباب الخليجي إلى التحلي بالأخلاق الرفيعة والقيم البناءة، والتمسك بالعزيمة والإرادة والتصميم، بوصفها مفتاحا لتحقيق الأهداف، مشددًا على أهمية التفاني في العمل والإخلاص فيه لتقدم الأوطان ورقيها وازدهارها، ومتمنيا لشباب دول مجلس التعاون الخليجي مزيدًا من النجاح والتوفيق لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.