نتنياهو: قلق المستثمرين من التعديلات القضائية «غبار مؤقت»

أنصار حكومة نتنياهو لإصلاح النظام القضائي يتجمعون قبل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في سديروت بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ب)
أنصار حكومة نتنياهو لإصلاح النظام القضائي يتجمعون قبل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في سديروت بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ب)
TT

نتنياهو: قلق المستثمرين من التعديلات القضائية «غبار مؤقت»

أنصار حكومة نتنياهو لإصلاح النظام القضائي يتجمعون قبل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في سديروت بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ب)
أنصار حكومة نتنياهو لإصلاح النظام القضائي يتجمعون قبل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في سديروت بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ب)

استنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، القلق الذي أثارته خطة حكومته لإجراء تعديلات قضائية وتسبب في مخاوف لدى بعض المستثمرين، وقال إنها فرصة لكسب المال من خلال المراهنة على ما وصفها بأنها أسس اقتصادية سليمة.
وقال لقناة «سي إن بي سي» الاقتصادية الإخبارية الأميركية في وقت متأخر من أمس (الأربعاء)، رداً على سؤال حول تراجع الاستثمار: «الغبار المؤقت العالق في الهواء ليس سوى غبار»، مشيراً إلى ارتفاع النمو وانخفاض العجز.
وقال نتنياهو: «أصحاب الاستثمارات ذوو الخبرة يأتون لأنهم يعلمون أن الأساسيات عظيمة... وأصحاب الخبرة الأقل يمشون وراء القطيع... لذا فإن أولئك الذين جاءوا الآن ويأتون الآن سيجنون كثيراً من المال».
وأثارت خطة حكومة نتنياهو للحد من سلطات المحكمة العليا احتجاجات غير مسبوقة في عموم إسرائيل، وأثارت انتقادات من حلفاء غربيين ومخاوف بعض المستثمرين. وتم تعليق الخطة في 27 مارس (آذار) للتفاوض مع المعارضة.
وعدلت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني يوم الجمعة، نظرتها المستقبلية للاقتصاد الإسرائيلي من إيجابية‭ ‬إلى مستقرة، مؤكدة التصنيف الائتماني لإسرائيل عند «A1» على خلفية خطة التعديلات القضائية. وتراجع الشيقل ليقترب من أدنى مستوى له في 3 سنوات، ومن المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي إلى 2.5 في المائة هذا العام من 6.5 في عام 2022.
وخلص استطلاع لمؤسسة «ستارت أب نيشن سنترال» إلى أن 84 في المائة من المستثمرين يعتقدون أن التعديلات القضائية سيكون لها تأثير سلبي على القدرة على زيادة رأس المال في الخارج، وأعلنت 79 في المائة من الشركات التي تجمع رأس المال حالياً إلغاء اجتماعات مع المستثمرين.
وتحدث قطاع التكنولوجيا الفائقة، الذي لا يأبه عادة بالأمور السياسية، عن أضرار محتملة للتعديلات على الاقتصاد. ويسهم قطاع التكنولوجيا بنسبة 25 في المائة من عائدات الضرائب في البلاد.



تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)
TT

تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)

أظهرت حسابات لـ«رويترز»، الثلاثاء، أن إيرادات روسيا من النفط والغاز في نوفمبر (تشرين الثاني) من المتوقع أن تتراجع بما يعادل الثلث إلى 0.78 تريليون روبل (نحو 7.5 مليار دولار)، من 1.21 تريليون روبل في أكتوبر (تشرين الأول).

وأظهرت الحسابات أن الإيرادات من المرجح أن تنخفض بنهاية الشهر الحالي 0.18 تريليون روبل، أو 19 في المائة، مقارنة بنوفمبر من العام الماضي.

وعوائد النفط والغاز أهم مصدر للنقد بالنسبة للكرملين، إذ أسهمت بما يتراوح بين ثلث ونصف مصدر تمويل الميزانية الاتحادية الإجمالية على مدى العقد الماضي.

ووفقاً لتقديرات «رويترز»، جاءت الزيادة الكبيرة في الإيرادات في أكتوبر من مدفوعات ضريبية على إيرادات نفطية بلغت 492 مليار روبل.

ومن المتوقع أن ترتفع إيرادات النفط والغاز الإجمالية خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر 26 في المائة إلى 10.3 تريليون روبل.

وفي 2024 ككل، وضعت الحكومة ميزانية للعوائد الاتحادية بقيمة 10.7 تريليون روبل من مبيعات الغاز والنفط صعوداً 21 في المائة عن 2023 حين تقلصت العوائد 24 في المائة، بسبب ضعف أسعار النفط وتراجع صادرات الغاز.