«الصحة العالمية»: مقتل 330 وإصابة 3200 في معارك السودان

مدخل أحد المستشفيات في الخرطوم (إ.ب.أ)
مدخل أحد المستشفيات في الخرطوم (إ.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية»: مقتل 330 وإصابة 3200 في معارك السودان

مدخل أحد المستشفيات في الخرطوم (إ.ب.أ)
مدخل أحد المستشفيات في الخرطوم (إ.ب.أ)

أعلن المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» بشرق المتوسط، أحمد المنظري، اليوم (الخميس)، أن الاشتباكات الجارية في السودان أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 330 شخصاً، وإصابة 3200.
واندلع قتال عنيف، منذ السبت الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بيد أنه تم الإعلان عن هدنة لمدة 24 ساعة منذ مساء أمس (الأربعاء)، فيما تفيد تقارير باستمرار الاشتباكات بين الحين والآخر.
وقال المنظري في تغريدات نشرها حساب المنظمة في شرق المتوسط على «تويتر»، إنه وفقاً لوزارة الصحة السودانية، فإن 20 مستشفى أغلقت أبوابها قسراً بسبب الهجمات أو نقص الموارد، بينما تظل 8 مرافق صحية أخرى عرضة لذلك بسبب إجهاد الموظفين أو نقص الأطباء والإمدادات.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1648067985075224576
ودعا «جميع الأطراف إلى إعلان هدنة إنسانية مستدامة في أقرب وقت ممكن»، حتى يتمكن المحاصرون جراء القتال من البحث عن ملاذ، والمدنيين من الحصول على الغذاء والماء والأدوية والمواد الأساسية.
وأشار إلى أن المنظمة الدولية ترصد «تدهوراً مؤلماً» للوضع الإنساني الصعب للغاية بالفعل في السودان.
وقال المنظري إن «منظمة الصحة العالمية» ما زالت ملتزمة بشراكتها طويلة الأمد في السودان، وستواصل العمل لتحقيق مهمتها هناك، لكنه أشار إلى عدم إمكانية القيام بذلك سوى في بيئة تسمح بالعمل دون معوقات ودون تعرض موظفيها لمخاطر.
ودعا المسؤول بمنظمة الصحة إلى توفير ممر آمن للعاملين بمجال الصحة والمرضى وسيارات الإسعاف. ورأى أن الإجلاء الطبي للمصابين بجروح خطيرة في السودان ليس خياراً واقعياً في الوقت الحالي.
وقال إن المنظمة تعتزم تعزيز موظفيها في السودان فور رفع القيود على السفر إلى هناك، وإنه بمجرد أن يسمح الوضع فستقوم المنظمة بإرسال المزيد من الإمدادات الطبية إلى البلاد.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».