دراسة جديدة تتوصل لسبب شيب الشعر

الخلايا الجذعية للشعر تفقد قدرتها على النضوج مع التقدم في العمر (رويترز)
الخلايا الجذعية للشعر تفقد قدرتها على النضوج مع التقدم في العمر (رويترز)
TT

دراسة جديدة تتوصل لسبب شيب الشعر

الخلايا الجذعية للشعر تفقد قدرتها على النضوج مع التقدم في العمر (رويترز)
الخلايا الجذعية للشعر تفقد قدرتها على النضوج مع التقدم في العمر (رويترز)

قال عدد من العلماء إنهم توصلوا لتفسير لتحول الشعر إلى اللون الرمادي، قائلين إن هذا الأمر يمكن أن يساعد في تطوير علاج علمي لهذا الأمر.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، تشير الدراسة الجديدة إلى أن الخلايا الجذعية للشعر قد تتعثر مع التقدم في العمر، حيث تفقد قدرتها على النضوج والحفاظ على لون الشعر.
وتتمتع الخلايا الجذعية بقدرة فريدة على الانتقال بين حجيرات النمو في بصيلات الشعر لتتطور إلى خلايا صباغية تعطي الشعر لونه الطبيعي.
ووفقاً للدراسة، تفقد هذه الخلايا القدرة على الحركة مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى ظهور اللون الرمادي.
وكتب الباحثون في دراستهم: «يتم التحكم في لون الشعر من خلال تكاثر تجمعات الخلايا الجذعية باستمرار داخل بصيلات الشعر، حيث تحافظ هذه التجمعات على أصباغ البروتين المسؤولة عن اللون. أما في حالة عدم قدرة الخلايا على التحرك وإنشاء تجمعات، يتأثر لون الشعر ويتعرض للشيب».
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، كي صن، الأستاذ في كلية الطب بجامعة نيويورك، إنهم أجروا دراستهم على عدد من الفئران تم إجراء عمليات مسح وتقنيات معملية خاصة لدراسة عملية شيخوخة خلايا الشعر لديهم.
ولفت صن إلى أنهم يسعون إلى إعادة تجربتهم على مجموعة من البشر للتأكد من النتائج، التي يمكن أن تساعد في تطوير علاج علمي لمنع ظهور الشيب في شعر الإنسان من خلال مساعدة الخلايا الجذعية على التحرك مرة أخرى بين أجزاء بصيلات الشعر النامية.
وتم نشر الدراسة في مجلة «نيتشر» العلمية.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.