دراسة جديدة تتوصل لسبب شيب الشعر

الخلايا الجذعية للشعر تفقد قدرتها على النضوج مع التقدم في العمر (رويترز)
الخلايا الجذعية للشعر تفقد قدرتها على النضوج مع التقدم في العمر (رويترز)
TT

دراسة جديدة تتوصل لسبب شيب الشعر

الخلايا الجذعية للشعر تفقد قدرتها على النضوج مع التقدم في العمر (رويترز)
الخلايا الجذعية للشعر تفقد قدرتها على النضوج مع التقدم في العمر (رويترز)

قال عدد من العلماء إنهم توصلوا لتفسير لتحول الشعر إلى اللون الرمادي، قائلين إن هذا الأمر يمكن أن يساعد في تطوير علاج علمي لهذا الأمر.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، تشير الدراسة الجديدة إلى أن الخلايا الجذعية للشعر قد تتعثر مع التقدم في العمر، حيث تفقد قدرتها على النضوج والحفاظ على لون الشعر.
وتتمتع الخلايا الجذعية بقدرة فريدة على الانتقال بين حجيرات النمو في بصيلات الشعر لتتطور إلى خلايا صباغية تعطي الشعر لونه الطبيعي.
ووفقاً للدراسة، تفقد هذه الخلايا القدرة على الحركة مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى ظهور اللون الرمادي.
وكتب الباحثون في دراستهم: «يتم التحكم في لون الشعر من خلال تكاثر تجمعات الخلايا الجذعية باستمرار داخل بصيلات الشعر، حيث تحافظ هذه التجمعات على أصباغ البروتين المسؤولة عن اللون. أما في حالة عدم قدرة الخلايا على التحرك وإنشاء تجمعات، يتأثر لون الشعر ويتعرض للشيب».
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، كي صن، الأستاذ في كلية الطب بجامعة نيويورك، إنهم أجروا دراستهم على عدد من الفئران تم إجراء عمليات مسح وتقنيات معملية خاصة لدراسة عملية شيخوخة خلايا الشعر لديهم.
ولفت صن إلى أنهم يسعون إلى إعادة تجربتهم على مجموعة من البشر للتأكد من النتائج، التي يمكن أن تساعد في تطوير علاج علمي لمنع ظهور الشيب في شعر الإنسان من خلال مساعدة الخلايا الجذعية على التحرك مرة أخرى بين أجزاء بصيلات الشعر النامية.
وتم نشر الدراسة في مجلة «نيتشر» العلمية.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).