ميشيل يوه للنساء: لا تقبلن حصركن في قالب معين

ميشيل يوه (أ.ب)
ميشيل يوه (أ.ب)
TT

ميشيل يوه للنساء: لا تقبلن حصركن في قالب معين

ميشيل يوه (أ.ب)
ميشيل يوه (أ.ب)

دعت الماليزية ميشيل يوه التي دخلت تاريخ السينما كأول آسيوية تفوز بأوسكار أفضل ممثلة، اليوم (الثلاثاء)، من أجل التنوع في مجال الترفيه، وحضّت النساء على عدم القبول «بحصرهنّ في قالب معيّن».
وفي أول مؤتمر صحافي تعقده في بلدها عقب فوزها بجائزة أوسكار، قالت يوه «كنت محظوظة جداً بالعمل مع مخرجين بارزين ومتنوعين وذوي تفكير متقدّم؛ ما أتاح لي الكفاح من أجل ما أؤمن به: التمثيل والتنوّع وتمكين النساء».

وأضافت «لا أعتقد أنّنا النوع الاجتماعي الضعيف لمجرّد أننا نساء (...) لا ينبغي أن نسمح لأحد بوضعنا في قالب محدد».
وتابعت، أن الأوسكار الذي حصلت عليه «يعني الكثير بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص».
وأضافت «سمعت في لوس أنجليس أصداء الفرح والسعادة من مختلف أنحاء العالم» عقب الفوز بالجائزة.

ونالت ميشيل يوه (60 عاماً) أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» الذي يضم طاقم عمل غالبيته من الآسيويين وفاز بسبع جوائز أوسكار في المجموع.
وأثبت هذا الفيلم أنه من بين الأعمال البارزة في هوليوود التي انتُقدت خلال السنوات الأخيرة بسبب افتقارها للتنوع.
ورفعت يوه خلال المؤتمر الصحافي التمثال الصغير الذي فازت به وقبّلته أمام عدسات المصوّرين. ورداً على سؤال عن النصيحة التي تقدمها للشباب في مختلف أنحاء العالم، قالت «لا تسعوا للتشبّه بي، بل كونوا أنفسكم (...) وستكونون بذلك الأفضل».



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».