تونس: القبض على ثلاثة قياديين بارزين بـ«حزب النهضة»

سيارة شرطة متوقفة بالقرب من مبنى مقر حزب النهضة ، بعد أن داهمت الشرطة المقر في وقت مبكر من اليوم (رويترز)
سيارة شرطة متوقفة بالقرب من مبنى مقر حزب النهضة ، بعد أن داهمت الشرطة المقر في وقت مبكر من اليوم (رويترز)
TT

تونس: القبض على ثلاثة قياديين بارزين بـ«حزب النهضة»

سيارة شرطة متوقفة بالقرب من مبنى مقر حزب النهضة ، بعد أن داهمت الشرطة المقر في وقت مبكر من اليوم (رويترز)
سيارة شرطة متوقفة بالقرب من مبنى مقر حزب النهضة ، بعد أن داهمت الشرطة المقر في وقت مبكر من اليوم (رويترز)

أعلنت محامية ومسؤولون حزبيون اليوم (الثلاثاء)، أن الشرطة التونسية ألقت القبض على ثلاثة قياديين بارزين في حزب النهضة المعارض بعد ساعات من القبض على زعيم الحزب راشد الغنوشي، أحد أشد منتقدي الرئيس قيس سعيد.
وقالت المحامية منية بوعلي لـ«رويترز»، إن المسؤولين الذين ألقي القبض عليهم هم محمد القوماني وبلقاسم حسن ومحمد شنيبة. وأكد مسؤولون في الحزب الأمر.
وداهمت الشرطة في ساعة مبكرة اليوم مقر حزب النهضة وأخلت جميع الحاضرين لبدء عملية تفتيش تستغرق أياما بعد إبراز أمر قضائي. وألقت الشرطة القبض هذا العام على شخصيات سياسية بارزة تتهم سعيد بالانقلاب بعد قراره تعليق عمل البرلمان المنتخب عام 2021 والتحرك للحكم بمراسيم قبل إعادة كتابة الدستور.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية إن الغنوشي تم إحضاره للاستجواب وتفتيش منزله بأوامر من النيابة العامة للتحقيق في «تصريحات تحريضية». وذكر محامو الغنوشي أنهم لا يعرفون مسار التحقيق معه وأنهم منعوا من مقابلته حتى الآن.
وقال الغنوشي في اجتماع للمعارضة يوم السبت إن «تونس من دون النهضة... بلا إسلام سياسي ولا يسار ولا أي مكون آخر هي مشروع حرب أهلية». وأضاف الغنوشي (81 عاما)، والذي كان في المنفى في التسعينيات وعاد خلال ثورة تونس 2011، أن من «احتفلوا بالانقلاب هم استئصاليون وإرهابيون».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».