روسيا تكثف القصف والضربات الجوية في باخموت

أدخنة تتصاعد فوق مدينة باخموت شرق أوكرانيا (رويترز)
أدخنة تتصاعد فوق مدينة باخموت شرق أوكرانيا (رويترز)
TT

روسيا تكثف القصف والضربات الجوية في باخموت

أدخنة تتصاعد فوق مدينة باخموت شرق أوكرانيا (رويترز)
أدخنة تتصاعد فوق مدينة باخموت شرق أوكرانيا (رويترز)

قال قائد القوات البرية الأوكرانية اليوم (الثلاثاء)، إن القوات الروسية كثفت استخدام المدفعية الثقيلة والضربات الجوية في مدينة باخموت المدمرة بشرق أوكرانيا.
وبات القتال في باخموت وما حولها محور الحرب في أوكرانيا على مدى شهور.
وقال الجنرال أولكسندر سيرسكي في بيان: «في الوقت الحالي، يزيد العدو استخدام المدفعية الثقيلة وعدد الضربات الجوية، محولاً المدينة إلى أنقاض».
وأشار إلى أن روسيا، التي شنت غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي، لا تزال مصرة على الاستيلاء على باخموت «بأي ثمن»، لكنها تتكبد خسائر كبيرة في المعركة للسيطرة على المدينة.
ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التأكد من الوضع في ساحة القتال. وتقول روسيا أيضاً إن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة في باخموت. وقد تمنح السيطرة على باخموت، روسيا، نقطة انطلاق للتقدم باتجاه مدينتين كبيرتين ترغب في الاستيلاء عليهما بمنطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وهما كراماتورسك وسلوفيانسك.
وقال رئيس مجموعة «فاغنر» الخاصة، التي تقود محاولة روسيا للسيطرة على باخموت، هذا الشهر، إن مقاتليها سيطروا على أكثر من 80 في المائة من المدينة.
فيما نفت أوكرانيا ذلك، قائلة إنها لا تزال تسيطر على ما يزيد كثيراً على 20 في المائة من المدينة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشن الجيش الأوكراني هجوماً مضاداً في غضون أسابيع أو أشهر، بهدف استعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.



عواصف عاتية تضرب جنوب شرقي أستراليا (صور)

صيادون يبتعدون عن رصيف في خليج بورت فيليب بملبورن (أ.ف.ب)
صيادون يبتعدون عن رصيف في خليج بورت فيليب بملبورن (أ.ف.ب)
TT

عواصف عاتية تضرب جنوب شرقي أستراليا (صور)

صيادون يبتعدون عن رصيف في خليج بورت فيليب بملبورن (أ.ف.ب)
صيادون يبتعدون عن رصيف في خليج بورت فيليب بملبورن (أ.ف.ب)

لقيت امرأة حتفها، وأغلقت المدارس أبوابها، وانقطع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف الأشخاص، اليوم الاثنين، جرّاء عواصف عاتية ضربت أستراليا.

وقالت الشرطة إن امرأة تبلغ 63 عاماً لقيت مصرعها بعد سقوط شجرة على كوخ في جنوب شرقي البلاد.

صيادون يصطادون من رصيف في خليج بورت فيليب بملبورن (أ.ف.ب)

وتضرب المنطقةَ رياح «مدمِّرة» تبلغ سرعتها أكثر من 110 كيلومترات (68 ميلاً) في الساعة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 150 ألف شخص، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّرت رئيسة وزراء ولاية فيكتوريا، جاسينتا آلان، من أن انقطاع التيار الكهربائي قد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أيام لإصلاحه. وقالت: «هناك بعض المناطق التي لا تزال الظروف فيها خطيرة جداً، بحيث لا يمكن إجراء إصلاحات».

في الوقت نفسه، تضررت المناطق الساحلية من ارتفاع المدّ والجزر. وقد جرى تحذير الناس بضرورة تجنب التنقل غير الضروري، بينما أغلقت بعض المدارس أبوابها.

واجهة مبنى منهارة في أحد شوارع ملبورن (أ.ف.ب)

وتشعر السلطات في نيو ساوث ويلز بالقلق من أن تؤدي الرياح المدمِّرة إلى زيادة خطر الحرائق، الاثنين، مع وضع عدد من المناطق في حالة تأهب قصوى.

وحذّر مفتش خدمة إطفاء الحرائق في نيو ساوث ويلز، بن شيبرد، سكان سيدني والمناطق المحيطة من أنهم سيشهدون أسوأ خطر للحرائق، الاثنين، لكن الظروف ستتحسن في فترة ما بعد الظهر.

تكسر الأمواج على الشاطئ في خليج بورت فيليب بملبورن حيث ضربت رياح تزيد سرعتها عن 110 كيلومترات (68 ميلاً) في الساعة المنطقة (أ.ف.ب)

وغمرت الفيضانات أجزاء من تسمانيا، حيث بلغت ذروة الرياح 150 كيلومتراً (93.2 ميل) في الساعة، خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت كريستي جونسون، الخبيرة في مكتب الأرصاد الجوية، إن سلسلة من الجبهات الباردة التي اجتاحت جنوب شرقي أستراليا تسببت في «رياح مدمرة»، لكن الظروف الجوية من المقرر أن تتحسن، الثلاثاء، وفق قولها.

وحذّرت جونسون من أن مزيداً من الجبهات الباردة ستؤثر على البلاد، في وقت لاحق من الأسبوع.

قالت الشرطة إن امرأة تبلغ 63 عاماً لقيت مصرعها بعد سقوط شجرة على كوخ في جنوب شرقي البلاد (أ.ف.ب)

وتتعرض أستراليا بشدةٍ للظواهر الجوية المتطرفة نظراً لموقعها، فقد سجلت البلاد أحر شتاء لها، الشهر الماضي، بحيث بلغت الحرارة 41.6 درجة مئوية (106.7 درجة فهرنهايت)، في جزء من ساحلها الشمالي الغربي.

وتُظهر بيانات رسمية أن متوسط درجات الحرارة في أستراليا يرتفع بشكل مطرد، مع تغير المناخ الذي يؤجج حرائق الغابات والفيضانات والجفاف وموجات الحر.

وقال شيبرد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن هناك خطراً كبيراً بأن يشهد الصيف المقبل زيادة خطر الحرائق بسبب الجفاف السريع للغطاء النباتي.

وقد توقّع علماء المناخ بالفعل أن يكون عام 2024 أكثر الأعوام حرارة على كوكب الأرض، على الإطلاق.

عاجل فوز تبون بفترة رئاسية ثانية في الجزائر بحصوله على 94.65% من الأصوات