جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية يبدأ الخدمة العسكرية

جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية الشهيرة (رويترز)
جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية الشهيرة (رويترز)
TT

جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية يبدأ الخدمة العسكرية

جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية الشهيرة (رويترز)
جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية الشهيرة (رويترز)

بدأ جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية الشهيرة خدمته العسكرية الإلزامية اليوم (الثلاثاء)، وهو ثاني عضو في الفرقة يلتحق بالخدمة العسكرية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأفادت وكالة «يونهاب» للأنباء بأن المغني تجنب لفت الأنظار حينما دخلت حافلة تقله مكان مراسم تجنيده العسكري في مدينة وونجو، على بعد نحو 87 كيلومتراً من سيول.
وقال المغني، واسمه الحقيقي جونغ هو سوك أمس (الاثنين)، في منشور على منصة المعجبين «ويفيرس»، مرفقاً صورة لنفسه وهو حليق الرأس: «سأعود لاحقاً». وتمنى أكثر من 10 آلاف تعليق من المعجبين عودته سالماً بعد استكمال واجبه العسكري.

وجيه هوب (29 عاماً) هو ثاني عضو في الفرقة، التي تحظي بشعبية كبيرة، يبدأ خدمة التجنيد بعد جين الأكبر سناً الذي بدأ خدمته العسكرية في ديسمبر (كانون الأول).
ويجب أن يخدم جميع الرجال الأصحاء في كوريا الجنوبية، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاماً، في الجيش لمدة تتراوح بين 18 و21 شهراً. وحظي التجنيد العسكري لأعضاء فرقة «بي.تي.إس» بمتابعة كبيرة ليس فقط من المعجبين، ولكن أيضاً من السياسيين في كوريا الجنوبية. وطرح بعض المشرعين فكرة إعفاء أعضاء الفرقة من التجنيد للسماح لهم بمواصلة نشاطهم الفني بدلاً من ذلك.
ومع ذلك، قالت الوكالة التي تدير شؤون الفرقة العام الماضي، إن جميع الأعضاء يخططون لإكمال الخدمة العسكرية بحلول عام 2025.



حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.