قبل عام من الانتخابات... الرئيس الفنزويلي يعود إلى تقديم البرامج التلفزيونية

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقوم بتقديم برنامجه التلفزيوني الجديد (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقوم بتقديم برنامجه التلفزيوني الجديد (أ.ف.ب)
TT

قبل عام من الانتخابات... الرئيس الفنزويلي يعود إلى تقديم البرامج التلفزيونية

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقوم بتقديم برنامجه التلفزيوني الجديد (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقوم بتقديم برنامجه التلفزيوني الجديد (أ.ف.ب)

بدأ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس (الاثنين) تقديم برنامج تلفزيوني خاص به على إحدى القنوات العامة قبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الرئيس اليساري وهو يقدم الحلقة الأولى من برنامجه «مع مادورو» (كون مادورو) «نحن نبدأ مرحلة جديدة من التواصل». وغالبا ما تشتكي المعارضة الفنزويلية من احتكار الحكومة الفنزويلية لوسائل الإعلام العامة والظهور المستمر لمادورو مقابل تغييبها.
وظهرت في الحلقة مع مادورو شخصية مصممة بواسطة الذكاء الصناعي تحمل اسم «سيرا»، في إشارة على ما يبدو إلى «سيري»، المساعد الشخصي لشركة «آبل»، وذلك للرد على الاتهامات الموجهة للحكومة مؤخرا باستخدام الذكاء الصناعي في حملات التضليل الإعلامي. وشارك معظم وزراء الحكومة في الحلقة المباشرة، حيث تلقى مادورو أيضا مكالمة من إحدى المشاهدات. ومادورو ليس بجديد على عالم التلفزيون، إذ سبق له أن استضاف بين عامي 2013 و2017 برنامجا أسبوعيا حمل عنوان «تواصل مع مادورو». ولاحقا تم تغيير العنوان إلى «الأحد مع مادورو» عام 2017، قبل أن يتخلى عنه في السنة نفسها.

كما استضاف الرئيس الفنزويلي أيضا عام 2017 برنامجا عن موسيقى السالسا مزج فيه بين السياسة والموسيقى، وظهر فيه أحيانا وهو يقدم رقصات مع زوجته سيليا فلوريس. وعلّق مادورو حينها بعد توجيه انتقادات إليه «يتهمونني بالجنون لأنني أرقص السالسا... لكن إذا رقص أوباما نقول إنه رائع وليس مجنونا».
ويسير مادورو بهذه التجربة على خطى سلفه الرئيس الشعبوي الراحل هوغو تشافيز الذي استضاف خلال وجوده في السلطة بين عامي 1999 و2013 برنامجا بعنوان «ألو، الرئيس» كل يوم أحد، وأحيانا كانت الحلقات تستمر لساعات متواصلة دون مدة محددة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.