ابتكار لعلاج سرطان المعدة... كبسولة يبتلعها المرضى لقياس جرعات العلاج الإشعاعي

قد يتطلب سرطان المعدة تلقي المريض جرعات من الإشعاع في بعض مراحل العلاج (رويترز)
قد يتطلب سرطان المعدة تلقي المريض جرعات من الإشعاع في بعض مراحل العلاج (رويترز)
TT

ابتكار لعلاج سرطان المعدة... كبسولة يبتلعها المرضى لقياس جرعات العلاج الإشعاعي

قد يتطلب سرطان المعدة تلقي المريض جرعات من الإشعاع في بعض مراحل العلاج (رويترز)
قد يتطلب سرطان المعدة تلقي المريض جرعات من الإشعاع في بعض مراحل العلاج (رويترز)

اعتبر سرطان المعدة من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم. وقد يتطلب تلقي المريض جرعات من الإشعاع في بعض مراحل العلاج.
وابتكر فريق بحثي من الجامعة الوطنية في سنغافورة تقنية جديدة لتحسين سبل علاج هذا المرض، عن طريق تعزيز دقة جرعات العلاج الإشعاعي التي يتلقاها المريض، لا سيما أن الدقة في استهداف الورم السرطاني، مع تجنب إلحاق الضرر بالأنسجة المحيطة، لها أهمية كبيرة في الشفاء.
ويقول الأطباء إن الوسائل المعمول بها حالياً لمراقبة الجرعات الإشعاعية عن طريق متابعة المؤشرات الحيوية في المعدة مثل مستوى الحموضة أو الحرارة، ليست كافية لتقييم كفاءة الجرعات الإشعاعية.
وطور الباحث ليو تشياوجانج من قسم الكيمياء بجامعة سنغافورة، بالاشتراك مع فريق بحثي من كلية طب يونج لو لين وجامعة تسينغهوا ومعهد شينزين للتكنولوجيا المتطورة، كبسولة يبتلعها المريض لقياس حجم جرعة الإشعاع في التوقيت نفسه التي يتلقاها المريض، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «Nature Biomedical Engineering»، تزيد هذه التقنية الجديدة من كفاءة عملية مراقبة جرعة الإشعاع 5 أمثال عن الوسائل الأخرى المعمول بها حالياً.
ويبلغ طول الكبسولة الجديدة 18 ملليمتراً، وعرضها 7 ملليمترات، وهي تحتوي على ألياف ضوئية ومركبات كيميائية حساسة للضوء، فضلاً عن مستشعرات متناهية الصغر ووحدات أخرى صغيرة لقياس مستوى الحموضة.
وتعتمد فكرة هذه الكبسولة على أن المركبات الحساسة للضوء تطلق ومضات عند التعرض للإشعاع، ويمكن عن طريق قياس هذه الومضات تحديد حجم الجرعة الإشعاعية التي يحصل عليها المريض.
وتنقل الكبسولة البيانات الخاصة بالجرعة الإشعاعية عن طريق إشارات لاسلكية يستقبلها جهاز محمول مع الفريق الطبي الذي يباشر العلاج.



أمسية ثقافية بمنزل السفير البريطاني في الرياض للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني»

الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
TT

أمسية ثقافية بمنزل السفير البريطاني في الرياض للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني»

الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية

أقام السفير البريطاني في الرياض أمسية ثقافية في منزله بالحي الدبلوماسي للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني» للكاتب السعودي ورئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز»، فيصل ج. عباس.

وألقى السفير نيل كرومبتون، خلال كلمته، الضوء على متانة العلاقات السعودية - البريطانية التي شهدت نمواً في السنوات الأخيرة، وقال: «أجد أنّ المودّة بين الشعبين مذهلة. فمنذ أن أطلقنا نظام الإعفاء من التأشيرة في يونيو (حزيران) عام 2022، تمّ استخدامه من قبل أكثر من 500 ألف سعودي بهدف زيارة لندن، ومن قبل 100 ألف شخص يحملون تأشيرة لمدة 10 سنوات أو حتى جواز سفر آخر».

وخلال الجلسة الحواريّة، سلّط كلّ من السفير البريطاني ورئيس تحرير «عرب نيوز» الضوء على أوجه التعاون الثقافي بين البلدين.

وأشار عبّاس إلى أنّه على الرغم من أنّ هذه الفعالية قد تبدو وكأنّها مجرّد نقاش حول كتابه، فإنّ قيمتها تزيد على ذلك بكثير. فعلى حدّ قوله، إنّها «حكاية مملكتين. مملكتان يجمعهما الكثير من القواسم المشتركة».

حضر السهرة الثقافية شخصيّات مؤثرة من المملكة المتحدة والسعودية، بمَن فيهم رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت الأمير سعود بن مشعل، إلى جانب دبلوماسيين وصحافيين وأكاديميين بارزين، بالإضافة إلى مواطنين بريطانيين مقيمين في المملكة.