باكستان تحبط عملية تفجيرية في كراتشي

باكستان تحبط عملية تفجيرية في كراتشي
TT

باكستان تحبط عملية تفجيرية في كراتشي

باكستان تحبط عملية تفجيرية في كراتشي

أعلن الجيش الباكستاني اليوم (الأربعاء)، أنّه أحبط مخططًا لتنفيذ تفجيرات خلال الاحتفالات بعيد الاستقلال في كراتشي، بعد اعتقاله مجموعة تابعة لحركة طالبان في المدينة.
وكان هؤلاء المسلحون يخططون لتفجير شاحنة محملة بالمتفجرات في كبرى مدن البلاد خلال احتفالات يوم الجمعة في ذكرى استقلال باكستان عن بريطانيا في 1947، حسبما قال بيان للجيش. مضيفًا أنّه «في عملية استخباراتية، أحبطت قوات الأمن (...) مخططا إرهابيا لتخريب احتفالات 14 أغسطس (آب) في كراتشي».
ونشر الجيش صورًا تظهر أربعة رجال اعتقلوا خلال العملية مع الشاحنة، ودراجة نارية ومعدات لصنع قنبلة.
وأطلقت الشرطة والقوات الحكومية شبه العسكرية عملية ضد المتشددين والمجرمين في كراتشي منذ سبتمبر (أيلول) 2013.
وشهدت العاصمة الاقتصادية لباكستان التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، في السنوات الأخيرة موجة عنف إجرامي وعرقي وسياسي وديني.
في يونيو (حزيران) 2014 أطلق الجيش عملية كبيرة ضد معاقل طالبان في منطقة شمال غربي باكستان القبلية بهدف إنهاء التمرد الدموي الذي يعصف بالبلاد منذ أكثر من عشر سنوات.
وتكثف الهجوم بعد ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي حين هاجم مسلحو طالبان مدرسة في بيشاور وقتلوا أكثر من 150 شخصا، غالبيتهم من الأطفال.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.