ثلاث شركات كبرى تتنافس على رعاية الاتحاد

محمد فاي1ز رئيس نادي الاتحاد
محمد فاي1ز رئيس نادي الاتحاد
TT

ثلاث شركات كبرى تتنافس على رعاية الاتحاد

محمد فاي1ز رئيس نادي الاتحاد
محمد فاي1ز رئيس نادي الاتحاد

كشف مصدر مسؤول في الإدارة الاتحادية لـ«الشرق الأوسط» عن وجود ثلاث شركات كبرى تقدمت بعروض فعلية للنادي كراعٍ رسمي، مبينا أن هناك مفاضلة بين العروض المقدمة والامتيازات التي ستحصل عليها خلال رعاية النادي، مشيرا إلى أن هناك عددا من العروض المقدمة للنادي، لكنها ليست على مستوى تطلعات الاتحاديين، ولذلك لم يتم حسابها ضمن الثلاثة عروض المقدمة التي تعد الأكبر.
وأبان المصدر أن أمر حسم المفاوضات يعود إلى مسؤول الاستثمار بالنادي، الذي بدوره يتابع جميع الأمور المتعلقة بهذا الجانب مع الإدارة الاتحادية الحريصة على طمأنة جماهيرها بأنها لن تألو جهدا للعمل على كل ما يخدم الكيان حاليا ومستقبلا.
من جهة أخرى، بيّن أيمن الطويل أمين عام النادي الاتحاد أن الأنباء التي تشير إلى رفع الإدارة للاتحاد الدولي (فيفا)، بشأن الهتافات العنصرية ليست فيها مبالغة، مشيرا إلى أنه في حال لم يتحرك اتحاد الكرة ولجنة الانضباط تحديدا لاتخاذ عقوبة تحفظ حقوق ناديه مع كل الأدلة التي قدموها في الشكوى التي رفعوها، والتي من خلالها تم تزويدهم بـ«CD» يوضح الهتافات التي أطلقت على فريقه خلال مواجهته الأخيرة أمام الهلال من قبل الجماهير الزرقاء، فلن يجدوا مناصا من التوجه إلى الاتحاد الدولي، وهو حق مشروع لهم في ذلك، وتكفله الأنظمة واللوائح.
ورفض الطويل الحديث عن المباحثات التي تجري بشأن عقود الرعاية أو التطرق إليها، مشددا على أنها أمر تختص به إدارة الاستثمار بالنادي، وهي المعنية بالإجابة عنه، مكتفيا بالتأكيد على أن إدارة ناديه تعمل جاهدة لكل ما فيه مصلحة الكيان، وأن مثل هذه الأمور سيكون الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية حين الانتهاء منها.
من جهة أخرى، واصل الفريق الكروي الأول تحضيراته، مساء أمس، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، استعدادا لمواجهة فريق التعاون ضمن الجولة الخامسة لدوري عبد اللطيف للمحترفين، وعمد مدرب الفريق الإسباني بنيات خلال المران إلى تكثيف جرعاته اللياقية لزيادة المخزون اللياقي للاعبين، بجانب بعض الجمل الفنية، وكان المران قد انطلق بعمليات إحماء شملت الدوران حول المضمار، إلى جانب بعض التدريبات اللياقية، قبل أن يُقسم اللاعبون إلى مجموعات مصغرة تناقلت الكرة من لمسة واحدة، بعد ذلك قسّم اللاعبين إلى مجموعتين خاضتا مناورة كروية سعى خلالها المدرب إلى تطبيق بعض الجمل التكتيكية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».