دونيس: لا أرضى بالخسارة حتى في التدريبات

مدرب النصر قال إن غياب 6 أساسيين لن يهز من قوتهم

دونيس وداسيلفا يتصافحان في ملعب المباراة بعد المؤتمر الصحافي أمس
دونيس وداسيلفا يتصافحان في ملعب المباراة بعد المؤتمر الصحافي أمس
TT

دونيس: لا أرضى بالخسارة حتى في التدريبات

دونيس وداسيلفا يتصافحان في ملعب المباراة بعد المؤتمر الصحافي أمس
دونيس وداسيلفا يتصافحان في ملعب المباراة بعد المؤتمر الصحافي أمس

أكد اليوناني دونيس مدرب فريق الهلال، أنه لا يرضى بغير الفوز حتى في التدريبات، وهو ما ينطبق على كل المنافسات التي يكون طرفًا فيها ومنها مباراة كأس السوبر السعودي أمام النصر اليوم.
وشدد دونيس في المؤتمر الصحافي الذي عقد في لندن على أن لديه خيارات عناصرية عدة هذا الموسم وبشكل يفوق الموسم الماضي من حيث عدد اللاعبين، وقال: «أصبح لدي خيارات متعددة قبل مباراة السوبر اليوم أمام النصر، حيث زادت خياراتي بوجود لاعبين جدد لم يكونوا معنا في الموسم المنصرم وهذا يعطي أريحية أكثر لأي مدرب».
وحول النقص في الهجوم بسبب غياب ياسر القحطاني وناصر الشمراني سالم الدوسري، قال: «كنت أتمنى وجود الجميع معنا بجاهزية تامة، ولكننا سنفتقد لأكثر من عنصر في الهجوم بغياب ياسر للإصابة وناصر وسالم للإيقاف، وكذلك عدم جاهزية نواف العابد التامة، حيث تدرب معنا في اليومين الأخيرين فقط، ولكن في نفس الوقت نمتلك خيارات كثيرة في الوسط وهذا سيساعد الهجوم، كما أوضح أنه يمتلك خطوط دفاعية قوية وهذا يعزز من قوة الفريق».
وأضاف: «لقاء اليوم قد يشهد وجود من 4 إلى 5 لاعبين جدد في الفريق ونحن في فترة تطوير وتحسين في المستوى بشكل عام».
وأكد دونيس أن مباراة السوبر حتى وإن أتت في بداية الموسم إلا أنها مباراة قوية، والهلال استعد لها جيدًا كما هو الاستعداد للموسم الجديد بكل بطولاته بما فيها مباريات دوري أبطال آسيا.
من جانبه، أكد الأوروغوياني خورخي داسيلفا مدرب فريق النصر أنه يمني نفسه بأن يكون لقاء السوبر اليوم في لندن بين الغريمين التقليديين النصر والهلال يمثل تطور وتقدم الكرة السعودية مؤخرًا، وقال: «للمرة الأولى يلعب فريقان سعوديان في لندن وحقيقة أشعر بالفخر والاعتزاز بتدريب فريق كبير وعريق مثل النصر والذي يعتبر من أفضل الفرق في السعودية وكذلك كونه طرفًا في هذه المباراة التي سوف تبقى يومًا مهمًا في تاريخ الكرة السعودية».
وأضاف: «شخصيًا راضٍ عن المعسكر الذي أقامه الفريق طيلة الفترة القليلة الماضية في النمسا والذي جاء بشكل جيد وانتهى بكل نجاح وبحسب ما خطط له».
وأشار داسيلفا إلى أن «حماس اللاعبين وانضباطهم وتركيزهم العالي ساهم كثيرًا في نجاح المعسكر، وبهذه المناسبة أشكرهم على الجهد المضاعف الذي بذلوه والإعداد يعتبر جيدًا».
وعن الغيابات الكبيرة في صفوف الفريق والتي تصل إلى 6 لاعبين، قال: «بلا شك، إن هذه الغيابات تعتبر كبيرة ولعناصر تمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع مثل هذه المباريات، ولكن رغم الغيابات فإننا في النصر نمتلك بدلاء متميزين جدًا والجميع عمل على وتيرة ونسق واحد خلال فترة الإعداد».
وأكد مدرب النصر ثقته الكبيرة بجميع اللاعبين، وقال: «لا يوجد لدينا اختلاف، فكل اللاعبين لديَّ على مسافة واحدة من المستوى الفني وبالإمكان مشاهدة ومتابعة أي لاعب في إي مباراة ونحن نعلم قبل فترة طويلة بغيابات الفريق عن هذه المباراة وأنا شخصيًا عملت على العناصر البديلة وسعادتي كبيرة بما وجدته من جميع اللاعبين من روح عالية».
ووصف داسيلفا الثنائي نايف هزازي وأحمد عكاش بالإضافة الفنية وقال: «هزازي وعكاش لاعبان متميزان ووجودهما هو إضافة فنية للفريق وتأقلمهما مع الفريق أتى بشكل سريع».
وحول مباراة اليوم قال: «مباراة الليلة تعتبر قوية وسنلعب أمام فريق كبير ومنافس وهو ديربي تاريخي قديم والفريق الهلالي يمتلك لاعبين مميزين، الجميع سيلعب للفوز وبكل قوة في هذه المباراة لأنها في النهاية تعتبر بطولة رسمية ولكل مباراة حساباتها وظروفها المحيطة فيها».
وعن السبب في التأخر في إعداد الفريق وعودة التدريبات، قال: «معسكر الفريق الذي أقيم في النمسا جاء وفق قناعة فنية وبمشورة من قبل مدرب اللياقة في الفريق وكذلك في الوقت المناسب والمعسكر يعتبر ناجحًا والفترة التي استعد فيها الفريق للموسم تعتبر جيدة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.