توريه يعيد ذكريات الماضي الجميل ليلة سحق وست بروميتش البيون

بيليغريني يهلل لأداء مانشستر سيتي.. وبوليس يحمل نفسه مسؤولية الخسارة

رأسية كومباني تختتم ثلاثية سيتي (ويترز)
رأسية كومباني تختتم ثلاثية سيتي (ويترز)
TT

توريه يعيد ذكريات الماضي الجميل ليلة سحق وست بروميتش البيون

رأسية كومباني تختتم ثلاثية سيتي (ويترز)
رأسية كومباني تختتم ثلاثية سيتي (ويترز)

أشاد مانويل بيليغريني مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بالأداء الذي «لا يصدق» لديفيد سيلفا، في المباراة التي اكتسح فيها الفريق منافسه وست بروميتش البيون 3 - صفر، في افتتاح مشوار الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الاثنين، وقال إنه سيسعى لتعزيز تشكيلته بشكل أكبر.
وكان سيلفا لاعب منتخب إسبانيا في أفضل حالاته، حيث ضبط إيقاع خط الوسط إلى جانب يايا توريه المتألق بشدة ليشق سيتي طريقه نحو هذا الفوز الكبير. وقال بيليغريني في مقابلة نشرت على موقع مانشستر سيتي: «كان من المهم أن نبدأ الموسم بانتصار وأن يكون الانتصار بالطريقة التي قمنا بها كان من المهم أن نسجل أهدافا وأن نلعب كفريق في غاية الاتساق دون أن نمنح وست بروميتش أي فرص حقيقية للتسجيل خضنا مباراة تبعث على السعادة«. وأضاف: «شعرت بالسعادة لرؤية اللاعبين أصحاب المهارات وهم يؤدون بشكل جيد، لعب ديفيد بشكل جيد حقا.. خاصة في الشوط الأول كان أداؤه لا يصدق ولم يرتكب أي أخطاء».
وقدم توريه الذي سجل هدفين عرضا قويا ذكر الجميع بمستواه الذي ساعد سيتي على الفوز بلقبين للدوري في المواسم الأربعة الماضية. وأثبتت قوة وسرعة لاعب منتخب ساحل العاج أنها أفضل تكملة لمستوى مهارات سيلفا العالية في التمرير، وبعد أن استطاع رحيم سترلينغ وخيسوس نافاس فتح اللعب على الجانبين سيطر سيتي منذ البداية وحتى النهاية. وبدا بيليغريني راضيا عن أول مباراة رسمية يخوضها سترلينغ مع الفريق. ووفر اللاعب المنضم لسيتي مقابل 49 مليون جنيه إسترليني (76 مليون دولار) القوة التي افتقرها الفريق في بعض الأوقات الموسم الماضي وكان قريبا من تتويج أول ظهور له مع سيتي في الدوري بتسجيل هدف. وقال بيليغريني: «سنحت له فرصتان واضحتان للتسجيل إلا أنه يخوض أول مباراة له مع فريق جديد ومع مجموعة من الزملاء الجدد وفي ظل طريقة لعب مختلفة». وأضاف: «ربما لا يكون أفضل أداء له إلا أنني أعتقد أنه لعب بطريقة جيدة». وقال المدرب التشيلي إنه «سيتطلع لتعزيز تشكيلته». ونقلت تقارير وسائل إعلام بريطانية عن بيليغريني قوله: «إذا ما استطعنا فإننا يجب أن نمتلك تشكيلة قوية لأن أمامنا أربع بطولات سنخوضها».
من جانبه قال توني بوليس مدرب وست بروميتش البيون إن «خططه كانت خاطئة في المباراة التي خسرها فريقه أمام مانشستر سيتي. وكان وست بروميتش متراجعا 2 - صفر عقب 24 دقيقة، بفضل هدفي لاعب الوسط يايا توريه، وحسم فينسن كومباني قائد سيتي هذه النتيجة بعد أن سجل الهدف الثالث في الدقيقة 59 ليمنح فريقه انتصارا مميزا». وأضاف بوليس أنه «ارتكب خطأ بالدفع بمهاجمين اثنين وهما سعيدو براهينو وريكي لامبرت بدلا من اللعب بلاعب وسط إضافي وهو ما سمح لديفيد سيلفا لاعب وسط سيتي بفرض إيقاع فريقه على المباراة». ونقل عن بوليس (57 عاما) قوله لوسائل إعلام بريطانية: «أعتقد أنني يجب أن أرفع يدي لأعلى. ارتكبت أخطاء كنت أريد أن ألعب بسعيدو وريكي إلا أن الأمور سارت على عكس ما كانت تمضي عندما أواجه الفرق الكبيرة، كنا نملأ منطقة خط الوسط وكنا في غاية القوة». وقال المدرب السابق لستوك سيتي: «ما قمنا به في الحقيقة هو السماح لسيلفا بمساحة أكبر في الشوط الأول لقد سيطر على المباراة تماما وأتحمل أنا المسؤولة وليس مجموعة اللاعبين». وتابع: «اللحظة الفارقة كانت عندما قررت أن ألعب بمهاجمين اثنين وإلا أدفع بلاعب إضافي في خط الوسط لنبتعد بعدها عن المستوى الذي اعتدنا أن نلعب به». وقال بوليس إنه سيعزز تشكيلته قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية إلا أنه لم يكشف عن التعاقدات التي سيبرمها. وأضاف: «رئيس النادي على أفضل ما يكون. نسعى لضم مجموعة من اللاعبين كما أن هناك مجموعة من اللاعبين الذين سيتركون النادي أيضا».
وأعاد توريه ذكريات عروضه المذهلة عندما أسهم في فوز مانشستر سيتي، بلقبين للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في ثلاثة مواسم بتسجيله هدفين وقيادة الفريق لاكتساح مضيفه وست بروميتش البيون. وفرض توريه القادم من ساحل العاج نفسه كأحد أفضل لاعبي الوسط في أوروبا لكن هذا لم يحدث سوى في مباريات قليلة الموسم الماضي عندما احتل سيتي المركز الثاني بفارق كبير وراء تشيلسي بطل الدوري. وكان سيتي تحت قيادة المدرب بيليغريني بحاجة لبداية قوية في الدوري ونجح لاعب الوسط توريه في ترك بصمة سريعة بفضل انطلاقاته وتمريراته الدقيقة. وحالفه الحظ في هدفه الأول بعدما اصطدمت الكرة باثنين من لاعبي الفريق المنافس قبل الدخول للمرمى، لكن في الهدف الثاني شق توريه طريقه في وسط المرمى ثم تبادل التمرير مع مواطنه ويلفريد بوني قبل أن يسدد في الشباك. وقال بيليغريني لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية: «أعتقد أننا شاهدنا نسخة يايا في الموسم قبل الماضي وليس مثل الموسم الماضي عندما عانى من متاعب كثيرة». وأضاف: «أحب كرة القدم الهجومية. أحب مشاهدة لاعبين جيدين يلعبون بطريقة فنية لذلك أعتقد أننا لعبنا جيدا للغاية في أول 30 دقيقة».
ومع سيطرة توريه (32 عاما) على وسط الملعب حصل الإسباني ديفيد سيلفا على مساحة للتحرك على الجانبين وتمكن من استغلال ثغرات دفاع وست بروميتش بعد عرض هجومي آخر من سيتي. وبعد أن أكمل فنسن كومباني قائد سيتي الثلاثية أكد أنه حريص على نسيان العروض الضعيفة التي قدمها مع الفريق الموسم الماضي. وقال كومباني: «أعتقد أنه كان يجب علينا إثبات شيء ما لأن الموسم الماضي كان أقل مما اعتدنا عليه هذا فريق يملك الكثير من الرغبة». وأضاف «بالنسبة لنا هذه طريقة جيدة لبدء أول مباراة. جئنا إلى هنا ونحن نعلم أن هناك شيئا لنثبته. كفريق علينا جميعا التطور هذا الموسم». وأضاف: «بالطبع يوجد الكثير من الفرق المرشحة الآن ونحن لسنا منها مثلما علمت. هذا يمنحنا دافعا إضافيا».
وهكذا كانت ثنائية توريه في الشوط الأول بمثابة تذكرة في الوقت المناسب بقدراته ليبدأ مانشستر سيتي مشواره في الدوري الإنجليزي بفوز سهل. ومنح لاعب ساحل العاج - الذي تكهنت تقارير باقتراب رحيله عن استاد الاتحاد - التقدم لسيتي في الدقيقة التاسعة عقب اصطدام الكرة بالدفاع ثم أضاف هدفا ثانيا جميلا بتسديدة رائعة في الدقيقة 24. وتحسن مستوى وست بروميتش بشكل كبير في الشوط الثاني لكنه لم ينجح في منع سيتي من زيادة تقدمه عن طريق القائد كومباني بضربة رأس قوية في الدقيقة 59. وشارك رحيم سترلينج وفي مباراته الأولى مع سيتي في الدوري لكنه أهدر فرصة خطيرة وتفوق عليه بشكل عام زميلاه توري وديفيد سيلفا قبل استبداله في الشوط الثاني.
وفي ظل تعادل تشيلسي حامل اللقب وخسارة آرسنال على أرضه أتيحت لسيتي فرصة مثالية لإرسال رسالة مبكرة. وفي غضون دقائق قليلة بدأ سيتي استخدام أسلوبه الذي يعتمد على التمريرات السلسة وسيطر سيلفا وتوريه على مجريات الأمور في وسط الملعب وضمنت ثنائية الأخير تقدما مستحقا بهدفين للبطل السابق. وبدأ ويلفريد بوني المباراة على حساب الأرجنتيني سيرغيو اغويرو - الذي لا يزال يستعيد لياقته بعد مشاركته في كأس كوبا أميركا - وسدد توريه كرة حادت قليلا عن المرمى قبل أن يتصدى الحارس بواز مايهيل لمحاولة سترلينغ الضعيفة وهو في وضع انفراد. وألغي هدف سجله سعيدو براهينو بسبب التسلل قبل لحظات على نهاية الشوط الأول وقدم الفريق صاحب الأرض أفضل فترة له في المباراة في بداية الشوط الثاني لكن لم ينجح في اختراق دفاع سيتي الذي أنهى الموسم الماضي متأخرا بثماني نقاط وراء تشيلسي البطل.
وصمد سيتي أمام هجوم وست بروميتش دون أن يتعرض لأي ضرر وحسم انتصاره بضربة رأس لا تصد من كومباني. وشارك اغويرو بعد 63 دقيقة لكنه لم يقدم الكثير باستثناء تسديدة أبدلت اتجاهها عقب اصطدامها بالدفاع. ويستضيف سيتي في مباراته القادمة تشيلسي بينما يحل وست بروميتش ضيفا على واتفورد الوافد الجديد.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».