الأرجنتين جاهزة لاستضافة كأس العالم للشباب 2023

النهائيات ستقام هذا الصيف وقرار «فيفا» سيصدر خلال ساعات

«فيفا» جرد إندونيسيا من الاستضافة بسبب رفضها مشاركة إسرائيل (د.ب.أ)
«فيفا» جرد إندونيسيا من الاستضافة بسبب رفضها مشاركة إسرائيل (د.ب.أ)
TT

الأرجنتين جاهزة لاستضافة كأس العالم للشباب 2023

«فيفا» جرد إندونيسيا من الاستضافة بسبب رفضها مشاركة إسرائيل (د.ب.أ)
«فيفا» جرد إندونيسيا من الاستضافة بسبب رفضها مشاركة إسرائيل (د.ب.أ)

أكدت الأرجنتين رسمياً، الاثنين، أنها جاهزة لاستضافة كأس العالم للرجال تحت 20 عاماً المقررة من مايو (أيار) حتّى يونيو (حزيران) المقبلين، وذلك بعد تجريد إندونيسيا من شرف الاستضافة إثر اعتراضها على مشاركة منتخب إسرائيل، في انتظار موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الساعات المقبلة.
وقّع وزير الاقتصاد سيرجيو ماسا ورئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا على الضمانات المالية والإدارية «التي طلبها (فيفا) حتى نتمكن من استضافة» كأس العالم تحت 20 عاماً، حسبما أفاد تابيا.
وتابع رئيس الاتحاد المحلي للعبة في فيديو مقتضب صادر عن وزارة الاقتصاد أنه كان من المقرر أن تنتهي «زيارة فنية» للجنة من الاتحاد الدولي الاثنين، للإشراف على الملاعب التي ستقام عليها المباريات وكذلك المعسكرات التدريبية.
واختتم تابيا حديثه قائلاً: «نأمل في الساعات القليلة المقبلة اليوم، أو غداً (الثلاثاء)، أن نكون المقر الرسمي لكأس العالم تحت 20 عاماً».
وكان من المقرر أن تستضيف مدن عدة في إندونيسيا كأس العالم تحت 20 عاماً، التي تضم 24 فريقاً، في الفترة من 20 مايو إلى 11 يونيو.
لكن في نهاية مارس (آذار)، جرّد «فيفا» إندونيسيا من شرف الاستضافة بسبب معضلة سياسية حالت دون إجراء القرعة. لم يقدّم الاتحاد الدولي في البداية تفسيراً أكثر دقة من «السياق الحالي» وذكر «عقوبات» محتملة ضد الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم.
وجاء هذا الإعلان بعد قرار إلغاء القرعة، بسبب دعوة حاكم مقاطعة بالي لاستبعاد إسرائيل من البطولة. تأهلت إسرائيل لكأس العالم تحت 20 عاماً لأول مرة، ولا توجد علاقة دبلوماسية رسمية بين البلدين، وأثار دعم القضية الفلسطينية في أكبر دولة ذات غالبية مسلمة توترات بشأن استضافتها منتخب إسرائيل.
في الأيام التي أعقبت تجريد إندونيسيا من الاستضافة، تقدمت الأرجنتين بطلب تنظيم النهائيات، وتحدث رئيس «فيفا» السويسري - الإيطالي جاني إنفانتينو عن «ترشيح قوي للغاية» للدولة الواقعة في قارة أميركا الجنوبية. علّق حينها قائلاً: «هي الدولة الفائزة بكأس العالم».
ومن المفارقات أن منتخب الأرجنتين تحت 20 عاماً الذي يدربه نجم «ألبي سيليستي» السابق خافيير ماسكيرانو فشل في التأهل للنهائيات، لكنه الآن مستعد للمشاركة بصفته بلداً مضيفاً، في حال منح الاتحاد الدولي الاستضافة للأرجنتين.


مقالات ذات صلة

«آر دبليو. إن آر إكس» يلفت الأنظار في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

رياضة سعودية الفريق التركي تألق بشكل واضح في البطولة (الشرق الأوسط)

«آر دبليو. إن آر إكس» يلفت الأنظار في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

لفت الفريق التركي «آر دبليو. إن آر إكس» الأنظار في مرحلة «سوڤايڤر ستيج» ضمن منافسات «ببجي موبايل».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية النجم البرازيلي لنادي الهلال السعودي استمتع بوقته وآزر الفرق البرازيلية المنافسة في كأس العالم (الشرق الأوسط)

نيمار يلفت الأنظار في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

تواجد النجم البرازيلي ولاعب نادي الهلال السعودي نيمار، السبت، في سيف أرينا ببوليفارد رياض سيتي، وحضر منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ملعب سانتياغو بيرنابيو مرشح لاستضافة مونديال 2030 (إ.ب.أ)

ملعبا ريال مدريد وبرشلونة مرشحان لاستضافة مونديال 2030

اقترح الاتحاد الإسباني لكرة القدم 11 ملعبا لاستضافة مباريات كأس العالم 2030... بينها ملاعب أندية ريال مدريد وبرشلونة وأتليتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية غراهام بوتر (د.ب.أ)

بوتر يرفض الحديث عن ترشيحه لتدريب إنجلترا

تفادى غراهام بوتر، مدرب سابق لفريقي تشيلسي وبرايتون، التحدث عن التكهنات التي تربط اسمه بتولي تدريب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية لُعبت الأربعاء 7 مواجهات بنظام الإقصاء (الشرق الأوسط)

«كونتر سترايك» تشعل منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية

انطلقت، الأربعاء، منافسات بطولة «كونتر سترايك 2» ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية والتي يتنافس فيها 15 من نخبة فرق العالم على لقب البطولة.

لولوة العنقري (الرياض) هيثم الزاحم (الرياض)

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.