5 أطعمة تساعد في خفض مستوى الكوليسترول

تناول الأسماك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع يؤدي إلى خفض مستوى «الكوليسترول السيئ» (أرشيفية - رويترز)
تناول الأسماك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع يؤدي إلى خفض مستوى «الكوليسترول السيئ» (أرشيفية - رويترز)
TT

5 أطعمة تساعد في خفض مستوى الكوليسترول

تناول الأسماك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع يؤدي إلى خفض مستوى «الكوليسترول السيئ» (أرشيفية - رويترز)
تناول الأسماك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع يؤدي إلى خفض مستوى «الكوليسترول السيئ» (أرشيفية - رويترز)

يلعب النظام الغذائي دوراً أساسياً في تحديد مستويات الكوليسترول عند الإنسان. وحسب تقرير نشره موقع جامعة «هارفارد» الأميركية، يمكن أن يؤدي تغيير نوعية الأكل إلى خفض نسبة الكوليسترول وتحسين مستويات الدهون في مجرى الدم. الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة والدهون الجيدة كلها جزء من نظام غذائي صحي للقلب. لكن بعض الأطعمة مفيد بشكل خاص في المساعدة على خفض الكوليسترول. فيما يلي خمسة من تلك الأطعمة:

الشوفان
من الطرق السهلة لبدء عملية خفض الكوليسترول اختيار دقيق الشوفان كوجبة للفطور.

الفاصوليا
الفاصوليا غنية بالألياف القابلة للذوبان. كما أنها تستغرق بعض الوقت حتى يهضمها الجسم، مما يعني الشعور بالشبع لفترة أطول بعد الوجبة. هذا أحد الأسباب التي تجعل الفاصوليا غذاءً مفيداً للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن.

المكسرات
تشير الدراسات إلى أن تناول اللوز والجوز والفول السوداني والمكسرات الأخرى مفيد للقلب. يمكن أن يؤدي تناول أونصتين من المكسرات يومياً إلى خفض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول السيئ) قليلاً بنسبة 5 في المائة. تحتوي المكسرات أيضاً على عناصر غذائية إضافية تحمي القلب بطرق أخرى.

الأطعمة المدعمة باليستيرولات والستانولات
تتداخل الستيرولات والستانولات المستخرجة من النباتات مع قدرة الجسم على امتصاص الكوليسترول من الطعام. تقوم الشركات الآن بإضافتها إلى مجموعة متنوعة من الأطعمة. كما أنها متوفرة كمكملات غذائية. يمكن أن يؤدي الحصول على غرامين من الستيرولات النباتية أو الستانول يومياً إلى خفض نسبة الكوليسترول الضار بنحو 10 في المائة.

الأسماك الدهنية
يمكن أن يؤدي تناول الأسماك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع إلى خفض مستوى «الكوليسترول السيئ» بطريقتين: عن طريق استبدال اللحوم التي تحتوي على دهون مشبعة معززة للبروتين الدهني منخفض الكثافة، ومن خلال تقديم دهون «أوميغا 3»، التي تخفض «الكوليسترول السيئ». تقلل «أوميغا 3» من الدهون الثلاثية في مجرى الدم وتحمي القلب من خلال المساعدة في منع ظهور إيقاعات القلب غير الطبيعية.



روبوتات ذكية تتفوق على البشر في مختبرات الدواء

تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)
تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)
TT

روبوتات ذكية تتفوق على البشر في مختبرات الدواء

تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)
تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)

طوّر باحثون من جامعة ليفربول الإنجليزية روبوتات متنقلة قادرة على الحركة تعمل بالذكاء الاصطناعي، ويمكنها إجراء أبحاث التركيب الكيميائي، وصناعة الدواء بكفاءة غير عادية.

وفي الدراسة المنُشورة في دورية «نيتشر»، الأربعاء، أظهر الباحثون كيف تمكنت تلك الروبوتات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات، من أداء مهام البحث الاستكشافي في الكيمياء بمستوى أداء البشر، ولكن في وقت أسرع بكثير.

وتم تصميم الروبوتات المتنقلة التي يبلغ ارتفاعها 1.75 متر بواسطة فريق ليفربول لمعالجة 3 مشاكل أساسية هي: إجراء التفاعلات، وتحليل المنتجات، وتحديد ما يجب القيام به بعد ذلك بناءً على البيانات الناتجة. وقامت الروبوتات بأداء هذه المهام بطريقة تعاونية، حيث تناولت تلك المشكلات في 3 مجالات مختلفة تتعلق بالتركيب الكيميائي ذي الصلة باكتشاف الأدوية الصيدلانية.

وأظهرت النتائج أنه باستخدام الذكاء الاصطناعي، اتخذت الروبوتات القرارات الجديدة أو قرارات مماثلة للباحث البشري، ولكن في إطار زمني أسرع بكثير من الإنسان، الذي قد يستغرق ساعات كثيرة لاتخاذ القرارات نفسها. وأوضح البروفسور أندرو كوبر من قسم الكيمياء ومصنع ابتكار المواد بجامعة ليفربول، الذي قاد المشروع البحثي أن «البحث في التركيب الكيميائي مكلف ويستغرق وقتاً طويلاً، سواء في أثناء التجارب أو عند الحاجة إلى اتخاذ القرارات حول التجارب التي يجب القيام بها بعد ذلك، لذا فإن استخدام الروبوتات الذكية يوفر طريقة لتسريع هذه العملية».

وقال في بيان صادر الأربعاء: «عندما يفكر الناس في الروبوتات وأتمتة الكيمياء، فإنهم يميلون إلى التفكير في إجراء التفاعلات وما إلى ذلك، وهذا جزء منها، ولكن اتخاذ القرار يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً». وتابع: «هذه العملية تنطوي على قرارات دقيقة بناءً على مجموعات من البيانات الغزيرة. إنها مهمة تستغرق وقتاً طويلاً من الباحثين، ولكنها كانت مشكلة صعبة للذكاء الاصطناعي كذلك».

ووفق الدراسة، فإن اتخاذ القرار هو مشكلة رئيسية في الكيمياء الاستكشافية. فعلى سبيل المثال، قد يقوم الباحث بإجراء عدة تفاعلات تجريبية، ثم يقرر توسيع نطاق بعض من تلك التجارب التي تعطي نتائج تفاعل جيدة أو منتجات مثيرة للاهتمام فقط.

من جهته، قال سريرام فيجاياكريشنان، طالب الدكتوراه السابق في جامعة ليفربول، وباحث ما بعد الدكتوراه في قسم الكيمياء الذي قاد هذه التجارب: «عندما حصلت على الدكتوراه، أجريت كثيراً من التفاعلات الكيميائية يدوياً. غالباً ما يستغرق جمع البيانات التحليلية وفهمها الوقت نفسه الذي يستغرقه إعداد التجارب. وتصبح مشكلة تحليل البيانات هذه أكثر حدة. فقد ينتهي بك الأمر إلى الغرق في البيانات».

وأضاف: «لقد عالجنا هذا هنا من خلال بناء منطق الذكاء الاصطناعي للروبوتات. ويعالج ذلك مجموعات البيانات التحليلية لاتخاذ قرار مستقل، على سبيل المثال، ما إذا كان يجب المضي قدماً إلى الخطوة التالية في التفاعل أم لا». وأكد قائلاً: «إذا أجرى الروبوت التحليل في الساعة 3:00 صباحاً، فسوف يكون قد قرر بحلول الساعة 3:01 أي التفاعلات يجب أن تستمر. وعلى النقيض من ذلك، قد يستغرق الأمر ساعات من الكيميائي لتصفح وتحليل مجموعات البيانات نفسها».

وفي الختام، شدّد البروفسور كوبر على أنه «بالنسبة للمهام التي أعطيناها للروبوتات هنا، فقد اتخذ منطق الذكاء الاصطناعي القرارات نفسها تقريباً مثل الكيميائي خلال تعاطيه مع هذه المشاكل الكيميائية الثلاث في غمضة عين»، مضيفاً أن هناك أيضاً مجالاً كبيراً لزيادة قدرات الذكاء الاصطناعي في فهم هذه الظواهر الكيميائية.