مجموعة السبع تحذر من استخدام القوة لتغيير النظام الدولي

وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لدى اجتماعهم في كارويزاوا باليابان (أ.ب)
وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لدى اجتماعهم في كارويزاوا باليابان (أ.ب)
TT

مجموعة السبع تحذر من استخدام القوة لتغيير النظام الدولي

وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لدى اجتماعهم في كارويزاوا باليابان (أ.ب)
وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لدى اجتماعهم في كارويزاوا باليابان (أ.ب)

حذرت مجموعة الدول السبع الصناعية الديمقراطية الكبرى من أي محاولة لتغيير النظام الدولي بالقوة في ضوء الحرب الروسية في أوكرانيا وتزايد النفوذ الصيني.
وبعد بحث وزراء خارجية مجموعة السبع للوضع في منطقة المحيطين الهندي والهادي، قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي اليوم الاثنين: «لذلك سنرفض بشدة أي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة». وأضاف هاياشي: «سنثبت للعالم عزم مجموعة السبع القوي على دعم النظام الدولي القائم على سيادة القانون».
وبعد عشاء عمل يوم الأحد في منتجع كارويزاوا الياباني، استمرت المشاورات اليوم الاثنين بين وزراء خارجية مجموعة السبع. وستجرى مناقشة قرع الصين لطبول الحرب تجاه تايوان وتجارب الصواريخ الكورية الشمالية، إلى جانب العنف المفاجئ في السودان.
ويأتي الاجتماع قبل انعقاد قمة زعماء مجموعة السبع في هيروشيما باليابان في مايو (أيار) المقبل. وتتولى اليابان رئاسة مجموعة السبع، التي تضم في عضويتها أيضاً كلاً من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.