كأس الملك سلمان: الشباب المنتشي محلياً يصطدم بالقوة الجوية العراقي

يسعى لإكمال المربع السعودي في البطولة العربية

من تدريبات القوة الجوية العراقي تأهباً للمواجهة    -   جانب من استعدادات الشباب (الشرق الأوسط)
من تدريبات القوة الجوية العراقي تأهباً للمواجهة - جانب من استعدادات الشباب (الشرق الأوسط)
TT

كأس الملك سلمان: الشباب المنتشي محلياً يصطدم بالقوة الجوية العراقي

من تدريبات القوة الجوية العراقي تأهباً للمواجهة    -   جانب من استعدادات الشباب (الشرق الأوسط)
من تدريبات القوة الجوية العراقي تأهباً للمواجهة - جانب من استعدادات الشباب (الشرق الأوسط)

يسعى فريق الشباب السعودي إلى اقتناص بطاقة العبور للمرحلة الثانية من التصفيات النهائية لكأس الملك سلمان للأندية العربية، وذلك عندما يستضيف نظيره العراقي، القوة الجوية، في إياب تصفيات المرحلة الأولى بعد أن تعادل الفريقان بنتيجة 1 - 1 مطلع مارس (آذار) الماضي.
ويتطلع الشباب لإكمال الضلع الرابع للأندية السعودية المشارِكة في النسخة الحالية من البطولة، وذلك باقتناص بطاقة التأهل هذا المساء ومواصلة بحثه عن اقتناص بطاقة العبور من الدور المقبل إلى مرحلة المجموعات.
وتشارك 3 أندية سعودية في البطولة تأهلت بصورة مباشرة للدور الثاني، بينما يترقب الشباب نتيجة مباراته هذا المساء أمام القوة الجوية العراقي بعد أن استمر التعادل بينهما في مواجهة الذهاب التي أُقيمت في البصرة ليتأهل لثاني مراحل التصفيات، في الوقت الذي تشارك فيه أندية الهلال والاتحاد والنصر بصورة مباشرة في دور المجموعات.
وكانت قرعة كأس الملك سلمان للأندية الأبطال أوقعت فريق الاتحاد السعودي في المجموعة الأولى، التي تضم فرق الترجي التونسي، والشرطة العراقي، والمتأهل من مواجهة الهلال السوداني والصفاقسي التونسي بعد خروج فريقي المنامة البحريني وقطر القطري من تصفيات الدور الأول.
وضمت المجموعة الثانية الهلال السعودي، والوداد المغربي، والسد القطري بالإضافة إلى المتأهل من أهلي طرابلس الليبي والنهضة العماني، بعد خروج طلائع الجيش المصري من التصفيات وانسحاب شباب الخليل الفلسطيني من البطولة.
بينما وقع النصر السعودي في المجموعة الثالثة برفقة الزمالك المصري، والمتأهل من التصفيات التي يشارك فيها الشباب السعودي والقوة الجوية العراقي وتشرين السوري، بالإضافة إلى المتأهل من مواجهة المحرق البحريني والاتحاد المنستيري التونسي.
وتمثل بطولات الأندية العربية إحدى أهم وأبرز مسابقات الاتحاد العربي لكرة القدم، وتستحوذ على اهتمام عشاق كرة القدم العربية على نطاق واسع، منذ انطلاقتها للمرة الأولى في عام 1982، إذ أُقيمت بطولة الأندية العربية بـ9 مسميات مختلفة، وظلت الإثارة حاضرة، وكذلك التنافس القوي بين الفرق كافة لاعتلاء منصات التتويج بالكؤوس.
وبالعودة إلى مواجهة الشباب ونظيره القوة الجوية العراقي، فتعتبر هذه المواجهة هي السادسة بين الشباب ونظيره القوة الجوية العراقي وذلك بعد 4 مواجهات جمعت بينهما على صعيد دوري أبطال آسيا، إذ شهد الموسم الماضي آخر لقاء جمع بينهما في دور المجموعات وحينها كسب الشباب المواجهة بثلاثية نظيفة، وتعادل في أخرى، بالإضافة إلى مواجهة الذهاب في البطولة العربية الحالية.
وتاريخياً، يعتبر كعب الشباب عالياً أمام نظيره القوة الجوية العراقي، حيث حقق الفوز أمامه في 3 مباريات مضت مقابل تعادلين، في الوقت الذي لم يحقق فيه الفريق العراقي أي فوز أمام «الليث الأبيض».
ويسعى الفريقان لتحقيق الفوز من أجل اقتناص بطاقة التأهل نحو المرحلة المقبلة من البطولة، حيث سيلاقي الفائز هذا المساء فريق تشرين السوري المتأهل على حساب المريخ السوداني.
ويدخل الشباب اللقاء وسط أجواء إيجابية ومعنويات عالية يعيشها الفريق حالياً بعد انتصاراته الأخيرة واستعادة آماله بالمنافسة على لقب دوري روشن السعودي للمحترفين مجدداً بعد صعوده للمركز الثالث وبدء رحلة تقليص الفارق مع المتصدر (الاتحاد) ووصيفه (النصر).
واستعاد فريق الشباب عدداً من اللاعبين المصابين بعد أن افتقدهم في مواجهة الذهاب التي أُقيمت على ملعب «جذع النخلة» في مدينة البصرة العراقية مطلع الشهر الماضي.
ويأتي القائد الأرجنتيني إيفر بانيغا في مقدمة هذه الأسماء، بالإضافة إلى كارلوس جونيور بعد أن غابا عن مواجهة الذهاب بداعي الإصابات المتنوعة التي تعرض لها الثنائي.
وكانت مواجهة الذهاب قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، بعد أن أدرك الغابوني آرون سالم مهاجم فريق الشباب التعادل لفريقه بعد تقدم صاحب الأرض في شوط المباراة الأول عن طريق لاعبه كرار نبيل.
ويملك الشباب فرصتين من أجل التأهل نحو الدور المقبل، وذلك بفوزه بأي نتيجة أمام ضيفه القوة الجوية العراقي، أو الخروج بالتعادل السلبي ليستفيد من هدفه في أرض الفريق العراقي ويخطف بطاقة العبور، أما فريق القوة الجوية فيحتاج إلى الفوز أو التعادل الإيجابي بأكثر من هدف.
وتراجع فريق القوة الجوية العراقي نحو المركز الثاني بلائحة ترتيب الدوري العراقي بعد خسارته الأخيرة التي أسهمت بصعود منافسه فريق الشرطة إلى صدارة الترتيب بفارق نقطة، ومعها دخل الفريق أزمة فنية بعد قرار إدارة النادي إقالة المدرب قحطان جثير من قيادة الفريق.


مقالات ذات صلة

الاتفاق: الإدارة تريد البطولات… وجيرارد: المنصات بحاجة إلى المال والصبر

رياضة سعودية جيرارد مدرب فريق الاتفاق (تصوير: سعد الدوسري)

الاتفاق: الإدارة تريد البطولات… وجيرارد: المنصات بحاجة إلى المال والصبر

سلط مسلسل وثائقي يحكي عن الدوري السعودي بثته شبكة «نتفليكس» الضوء على نادي الاتفاق وتحدياته وإنجازاته.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)

الدوري السعودي: «نصر رونالدو» يصطدم بجموح القادسية

يدخل النصر منعطفاً صعباً في الدوري السعودي، وذلك عندما يلاقي القادسية اليوم الجمعة على ملعب «الأول بارك» بالعاصمة الرياض، ضمن منافسات الجولة الـ11 من البطولة،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية مدرب الفتح أكد أن فريقه عانى من كثرة الإصابات هذا الموسم (الفتح)

مدرب الفتح: عانينا كثيراً... والاتحاد طريقنا للعودة

قال ينز غوستافسن مدرب الفتح إن فريقه عانى كثيرا من الغيابات والإصابات في الجولات الماضية من بطولة الدوري السعودي للمحترفين مما جعله متأخراً في جدول الترتيب.

«الشرق الأوسط» (الأحساء )
رياضة سعودية د. خالد العيسى الغامدي رئيس النادي الأهلي (النادي الأهلي)

«تصريحات إعلامية» تتسبب في تغريم رئيسَي الأهلي والخلود ونائب العروبة

وقَّعت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة بحق خالد العيسى، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بتغريمه مبلغ 20 ألف ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أودير هيلمان (نادي الرائد)

مدرب الرائد: تدربنا على اللعب من غير فوزير

أكد أودير هيلمان مدرب فريق الرائد المنافس في الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم أنهم يحترمون العروبة قبل استضافتهم ضمن الجولة 11.

خالد العوني (بريدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.