ثروة المغربي أشرف حكيمي تحت سيطرة والدته... والإسبانية عبوك مصدومة

فوجئت الممثلة الإسبانية هبة عبوك أن زوجها السابق أشرف حكيمي لاعب فريق باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي لا يملك ثروة كبيرة بعد أن انفصل الثنائي عن بعضهما بسبب قضية اغتصاب اتُّهم فيها اللاعب، وطالبت زوجته السابقة بنصف ثروته وأملاكه بعد الطلاق.
وقالت «ماركا» الإسبانية إن ثروة ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي بلغت 24 مليون دولار، إلا أن ثمانين بالمائة منها تسيطر عليه والدته؛ إذ كان يودع الأموال التي يتقاضاها في حساب والدته البنكي.
ووجّه مكتب المدعي العام في نانتير (الضاحية الغربية للعاصمة باريس) تهمة الاغتصاب إلى حكيمي بعد اتهامات من امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً بتعرضها للاغتصاب في منزل اللاعب في بولوني – بيلانكور يوم 25 فبراير (شباط) الماضي.
وبعد أنباء الاتهامات، انفصلت هبة عبوك (36 عاماً) من أشرف حكيمي وأعلنت في بيان لها وقوفها مع الضحية، مؤكدة أنها احتاجت وقتاً كبيراً لاستيعاب الصدمة.
وارتبط حكيمي (24 عاماً) بزوجته ذات الأصول التونسية في صيف 2019، وهي أم لطفليه، إلا أن علاقتهما التي امتدت لخمس سنوات وصلت للنهاية بعد قضية الاغتصاب.
وعوداً إلى ثروة حكيمي، فبحسب ما ذكرته «ماركا» الإسبانية، فإن زوجته المنفصلة لم تكن تدرك أن والدته هي التي تقوم بجميع المشتريات الخاصة به، بما في ذلك السيارات والمجوهرات والملابس.
ويتقاضى حكيمي قرابة مليون دولار شهرياً من باريس سان جيرمان الفرنسي، لكنه يحتفظ بنحو 20 بالمائة منه، في حين يذهب ما تبقى من راتبه إلى حساب والدته المصرفي بشكل مباشر.
ويعتبر حكيمي سادس أغلى لاعب يتقاضى أجراً في قارة أفريقياً، وبات يتمتع بشعبية ونجومية كبيرة بعدما قاد منتخب بلاده (المغرب) إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر 2022.
واهتزت علاقة حكيمي مع زوجته هبة عبوك في مارس (آذار) الماضي بعد أن وجّه مكتب المدعي العام الاتهام رسمياً للاعب بتهمة الاغتصاب، وقبلها ظلت عبوك صامتة دون أن تتخذ قرارها أو تصدر أحاديثها تجاه التهمة التي تعرض لها زوجها السابق.
وكانت الضحية التي تتهم حكيمي باغتصابها توجهت إلى مركز للشرطة في فال دو مارن، للتبليغ عن الحادثة، لكنها لم تتقدم بشكوى، ووفقاً لمصدر بالشرطة لوكالة «الصحافة الفرنسية»، قالت الضحية إنها تعرفت على حكيمي في يناير (كانون الثاني) على تطبيق «إنستغرام»، وذهبت إلى منزله يوم السبت عبر سيارة طلبها اللاعب لاصطحابها.
وأضافت أن حكيمي قبّلها ولمسها من دون موافقتها قبل أن يغتصبها. وتمكنت من دفعه بعيداً، وقالت إن صديقة تواصلت معها عبر رسالة نصية، جاءت لاصطحابها.