نائب خادم الحرمين: من يحاول العبث بأمن السعودية سيجد الرد

زار أهالي شهداء مسجد الطوارئ والمصابين

نائب خادم الحرمين: من يحاول العبث بأمن السعودية سيجد الرد
TT

نائب خادم الحرمين: من يحاول العبث بأمن السعودية سيجد الرد

نائب خادم الحرمين: من يحاول العبث بأمن السعودية سيجد الرد

استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف في مقر قوة الطوارئ الخاصة بعسير مساء أمس (الاثنين) أسر وذوي «شهداء» الواجب الذين «استشهدوا» في حادث التفجير الإرهابي الذي طال عددًا من منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير أثناء أدائهم الصلاة جماعة في المسجد ومن بينهم متدربون من الملتحقين بالدورات الخاصة بأعمال الحج لخدمة ضيوف بيت الله الحرام.
وقال نائب خادم الحرمين الشريفين في بداية الاستقبال: «أوكلني خادم الحرمين الشريفين نقل خالص تعازيه ومواساته لكم جميعا في أبنائنا رجال الأمن البواسل، ودعواته بأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته».
وأكد الأمير محمد بن نايف اعتزاز السعودية بأبنائها الذين استشهدوا في سبيل حماية الوطن والذود عنه ضد أصحاب الفكر الضال والفئة الباغية التي تسعى إلى تقويض الأمن وقتل الأبرياء، داعيا الله جل في علاه أن يحمي السعودية من شرور المجرمين ومن تسول له نفسه إلحاق الأذى بأمنه واستقراره.
وتابع: «إن كل من يحاول العبث بأمن السعودية وشعبها فإنه سيجد الرد عمليا في الميدان فورا دون أي تأخير، وسيفهم من يحاول ذلك عمليا».
من جهتهم أعرب ذوو الشهداء عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، ونائبه، على مواساتهما وتعازيهما لهم والاهتمام بهم، مؤكدين أن هذا هو ديدن القيادة الرشيدة.
وقالوا: «إن أرواح ذويهم جميعًا يقدمونها فداء للدين والوطن، سائلين الله عز وجل أن يحفظ السعودية وقيادتها من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين».
كما استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين عددًا من مصابي حادث التفجير الإرهابي الذين تماثلوا للشفاء بعد تلقيهم العلاج، ونقل لهم تمنيات ودعوات خادم الحرمين الشريفين، بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل.
واطمأن الأمير محمد بن نايف على الوضع الصحي للمصابين والرعاية الطبية التي تلقوها ويتلقونها، متمنيًا لهم الشفاء العاجل، وأكد المصابون أن هذه الإصابات لن تثنيهم عن مواصلة مشاركة زملائهم في الذود عن الوطن وأهله.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.