وسط تحذيرات الكرملين... أوكرانيا تدعو «الناتو» إلى تطوير استراتيجية للبحر الأسود

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا يخاطب المشاركين في المؤتمر الأول بشأن أمن البحر الأسود بالتعاون مع «منصة القرم الدولية» في بوخارست (أ.ب)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا يخاطب المشاركين في المؤتمر الأول بشأن أمن البحر الأسود بالتعاون مع «منصة القرم الدولية» في بوخارست (أ.ب)
TT
20

وسط تحذيرات الكرملين... أوكرانيا تدعو «الناتو» إلى تطوير استراتيجية للبحر الأسود

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا يخاطب المشاركين في المؤتمر الأول بشأن أمن البحر الأسود بالتعاون مع «منصة القرم الدولية» في بوخارست (أ.ب)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا يخاطب المشاركين في المؤتمر الأول بشأن أمن البحر الأسود بالتعاون مع «منصة القرم الدولية» في بوخارست (أ.ب)

دعت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم (الخميس)، الدول الغربية إلى جعل البحر الأسود «بحر حلف شمال الأطلسي» (ناتو)، بعد عام على تدمير السفينة الحربية الروسية «موسكفا».
وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا في افتتاح مؤتمر في رومانيا: «حان الوقت لتطوير شبكة أمنية شاملة للدول المهدّدة في المنطقة جميعها»، ولجعل البحر الأسود «بحر الناتو، كما أصبح بحر البلطيق».
وأضاف في رسالة عبر الفيديو من أوكرانيا: «اليوم تصادف الذكرى الأولى لغرق الطراد موسكفا» و«ستواجه سفن حربية روسية أخرى المصير ذاته بدعم أصدقائنا وشركائنا».
ومن جانبه، قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين (اليوم)، إن البحر الأسود لن يكون أبداً «بحراً تابعاً لحلف شمال الأطلسي»، وذلك بعد أن حثّ وزير الخارجية الأوكراني الحلف على لعب دور أمني أكبر في المنطقة.
وغرقت السفينة «موسكفا» في منتصف أبريل (نيسان) العام الماضي في أعقاب انفجار على متنها، وفقاً للكرملين. وقالت أوكرانيا إنّ قواتها المسلّحة قصفتها بالصواريخ. وتطل كل من روسيا وأوكرانيا على البحر الأسود، وكذلك تركيا وبلغاريا ورومانيا الأعضاء في الحلف العسكري.
كذلك، دعا دميترو كوليبا حلف شمال الأطلسي «إلى إثبات وجود خطّة واضحة بشأن موعد انضمام أوكرانيا إليه وترتيباته» بمناسبة قمّته المقبلة التي ستُعقد في فيلنيوس في ليتوانيا في يونيو (حزيران).
وتنظّم رومانيا وأوكرانيا، الأربعاء والخميس في بوخارست، المؤتمر الأول بشأن أمن البحر الأسود بالتعاون مع «منصة القرم الدولية»، وهي آلية تهدف إلى «إلغاء احتلال القرم واستعادة أمن البحر الأسود»، وفقاً للحكومة الأوكرانية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT
20

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.