تقرير: الملك تشارلز «محبط» من غياب ميغان وحفيديه عن حفل التتويج

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يظهران خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يظهران خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (أ.ب)
TT

تقرير: الملك تشارلز «محبط» من غياب ميغان وحفيديه عن حفل التتويج

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يظهران خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يظهران خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (أ.ب)

كشفت تقارير جديدة أن الملك البريطاني تشارلز الثالث «يشعر بخيبة أمل كبيرة» لأن زوجة ابنه، ميغان ماركل، وحفيديه الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، سيتغيبون عن حفل تتويجه الشهر المقبل.
أعلن قصر باكنغهام يوم الأربعاء 12 أبريل (نيسان) أن دوق ساسكس، الأمير هاري، سيحضر حفل التتويج، لكن ميغان ماركل ستبقى في منزلها في كاليفورنيا مع طفليهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
يأتي ذلك بعد الكثير من التكهنات حول ما إذا كان الزوجان سيسافران إلى المملكة المتحدة لحضور تتويج الملك تشارلز في 6 مايو (أيار)، وسط توترات بينهما وبقية أفراد العائلة المالكة.
https://twitter.com/RoyalFamily/status/1645180323599118337?s=20
وكان يُعتقد أيضاً أن ميغان ستتغيب عن الحفل من أجل البقاء في المنزل والاحتفال بعيد ميلاد آرتشي الرابع، الذي يصادف أيضاً في 6 مايو.
وقال بيان القصر: «يسر قصر باكنغهام أن يؤكد أن دوق ساسكس سيحضر حفل التتويج في وستمنستر أبي في 6 مايو».
وتابع: «ستبقى دوقة ساسكس في كاليفورنيا مع الأمير آرتشي والأميرة ليليبت».
قال مصدر لصحف بريطانية إن الملك «سعيد» لأن الأمير هاري سيسافر إلى المملكة المتحدة لحضور حفل التتويج.
وأوضح المصدر: «الملك سعيد لأن هاري نجله الذي يسميه (ولده الحبيب) سيكون في الأرجاء. أراده هناك. لكنه محبط للغاية لأنه لن يرى ميغان أو حفيديه... ولكنه يتفهم الوضع».
وفي أوائل مارس (آذار)، أشار ممثل عن دوق ودوقة ساسكس إلى أنهما تلقيا مراسلات رسمية حول التتويج عبر البريد الإلكتروني، لكنهما لم يكشفا عن قرارهما المرتبط بالحضور حتى يوم أمس.
وقيل إن هاري كان يسعى للحصول على «اعتذار» من الملك وشقيقه الأكبر الأمير ويليام قبل أن يلتزم بحضور الحفل. قبل نشر مذكراته، «سبير»، قال هاري في مقابلة إن «الباب مفتوح دائماً للمصالحة».



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».