منصة «ماكس» لإنتاج مسلسل مقتبس من قصص هاري بوتر

«ماكس» أشارت إلى أنّ قصص كل كتب هاري بوتر ستتحوّل إلى مسلسل يمتد على عقد (أرشيفية - رويترز)
«ماكس» أشارت إلى أنّ قصص كل كتب هاري بوتر ستتحوّل إلى مسلسل يمتد على عقد (أرشيفية - رويترز)
TT

منصة «ماكس» لإنتاج مسلسل مقتبس من قصص هاري بوتر

«ماكس» أشارت إلى أنّ قصص كل كتب هاري بوتر ستتحوّل إلى مسلسل يمتد على عقد (أرشيفية - رويترز)
«ماكس» أشارت إلى أنّ قصص كل كتب هاري بوتر ستتحوّل إلى مسلسل يمتد على عقد (أرشيفية - رويترز)

حددت مجموعة «وارنر برذرز ديسكوفري» 23 مايو (أيار) موعداً لتطلق في الولايات المتحدة منصتها الجديدة «ماكس»، التي تجمع بين «إتش بي أو ماكس» و«ديسكفيري بلَس»، وأعلنت عن إنتاجها أول مسلسل تلفزيوني مُقتبس من سلسلة هاري بوتر، مشيرةً إلى أنّ مؤلفة هذه القصص جاي كاي رولينغ ستكون منتجة العمل التنفيذية.
وأشارت «ماكس»، في بيان، إلى أنّ «قصص كل كتب هاري بوتر (سبعة مجلدات) التي ألّفتها جاي كاي رولينغ ستتحوّل إلى مسلسل يمتد على عقد».
وقالت الروائية البريطانية في بيان إنّ «التزام ماكس الحفاظ على كامل كتبي أمر مهم لي، وأنا أتطلع للمشاركة في العمل الجديد الذي سيتناول القصص بعمق وتفاصيل، وحده المسلسل التلفزيوني يستطيع توفيرها».
ووعدت «ماكس» أيضاً بجزء جديد من «غايم أوف ثرونز» تدور أحداثه قبل مائة عام من أحداث المسلسل الأصلي، بعد جزء أخير حمل عنوان «هاوس أوف ذي دراغن» صدر في صيف عام 2022.
وستكون المنصة الجديدة التي تعرض أعمالاً لـ«إتش بي أو» حققت نجاحات على غرار «ذي سوبرانوس» و«ساكسيشن»، مُتاحة بثلاثة اشتراكات شهرية بدءاً من 9.99 دولار وصولاً إلى 19.99 دولار.
وتتطلع المنصة التي ستعرض محتوى من «إتش جي تي في» و«فود نتوورك» و«ديسكفري تشانل»، لمنافسة «نتفليكس» و«ديزني بلَس»، بعد عامين على الدمج بين «وارنر ميديا» و«ديسكوفري».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».