الصين تحظر الملاحة شمال تايوان الأحد بسبب «سقوط محتمل لحطام صاروخ»

مرفأ بجزيرة نانجان بأرخبيل ماتسو في تايوان (أ.ف.ب)
مرفأ بجزيرة نانجان بأرخبيل ماتسو في تايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تحظر الملاحة شمال تايوان الأحد بسبب «سقوط محتمل لحطام صاروخ»

مرفأ بجزيرة نانجان بأرخبيل ماتسو في تايوان (أ.ف.ب)
مرفأ بجزيرة نانجان بأرخبيل ماتسو في تايوان (أ.ف.ب)

ستحظر الصين دخول السفن إلى منطقة واقعة شمال تايوان، الأحد المقبل، بسبب «سقوط محتمل لحطام صاروخ»، حسبما قالت هيئة بحرية إقليمية.
وستُغلق المنطقة الواقعة على بعد 160 كيلومتراً تقريباً من تايبيه، الأحد، من الساعة التاسعة (01.00 ت غ) حتى الساعة 15.00 (17.00 ت غ)، حسبما قالت إدارة السلامة البحرية في مقاطعة فوجيان الصينية (شرق)، مشيرة إلى أن السفن «ستُمنع من الدخول».
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم، أن الطائرات الحربية والسفن الصينية لا تزال تعمل حول الجزيرة بعد أيام من إعلان بكين انتهاء مناوراتها الحربية رسمياً. وقالت الوزارة إنه تم رصد 26 طائرة و7 سفن خلال الـ24 ساعة الماضية، حتى الساعة 06:00 صباحاً بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت غرينتش الأربعاء).
https://twitter.com/aawsat_News/status/1644633940064444417?s=20
ومن بين هذه الطائرات 14 مقاتلة صينية عبرت الخط المتوسط لمضيق تايوان ودخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية. وأضافت الوزارة أنه تم رصد 35 طائرة و8 سفن صينية في اليوم السابق.
ويعمل استعراض العضلات العسكرية الصينية على تخويف تايوان والتحذير من مساعي الاستقلال. وأجرت الصين تدريبات عسكرية استمرت 3 أيام رداً على اجتماع رئيسة تايوان تساي إينغ وين مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي في كاليفورنيا الأسبوع الماضي. وقالت بكين إن التدريبات انتهت يوم الاثنين.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.