يونايتد في اختبار إسباني جديد بمواجهة إشبيلية ويوفنتوس يصطدم بقاهر آرسنال

روما يجدد الموعد مع فينورد... وليفركوزن يلتقي أونيون في ذهاب ربع نهائي «يوروبا ليغ» اليوم

لاعبو يونايتد متحمسون في التدريبات من أجل تحقيق الفوز على رابع فريق إسباني في مسيرتهم بالدوري الأوروبي (رويترز)
لاعبو يونايتد متحمسون في التدريبات من أجل تحقيق الفوز على رابع فريق إسباني في مسيرتهم بالدوري الأوروبي (رويترز)
TT

يونايتد في اختبار إسباني جديد بمواجهة إشبيلية ويوفنتوس يصطدم بقاهر آرسنال

لاعبو يونايتد متحمسون في التدريبات من أجل تحقيق الفوز على رابع فريق إسباني في مسيرتهم بالدوري الأوروبي (رويترز)
لاعبو يونايتد متحمسون في التدريبات من أجل تحقيق الفوز على رابع فريق إسباني في مسيرتهم بالدوري الأوروبي (رويترز)

يملك مانشستر يونايتد الإنجليزي فرصة ذهبية للثأر من إشبيلية الإسباني حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم في ذهاب ربع النهائي، فيما يمني يوفنتوس الإيطالي النفس بتخطي سبورتينغ البرتغالي ومواصلة مشواره في المسابقة سعيا لإنقاذ موسمه.
وستكون مواجهة إشبيلية ثأرية لمانشستر يونايتد الذي خرج على يد النادي الأندلسي من ثمن نهائي دوري الأبطال موسم 2017-2018 (صفر-صفر ذهاباً في إشبيلية و1-2 إياباً في مانشستر) ونصف نهائي «يوروبا ليغ» عام 2020 (2-1 في مباراة واحدة نتيجة تداعيات فيروس كورونا).
وإشبيلية هو رابع فريق إسباني يصطدم به رجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ في المسابقة، بعدما حلوا في المركز الثاني في دور المجموعات خلف ريال سوسيداد وأقصوا برشلونة من الملحق الفاصل المؤهل إلى ثمن النهائي ثم ريال بيتيس من ثمن النهائي.
يحل إشبيلية ضيفا على يونايتد بقيادة خوسيه لويس منديليبار، ثالث مدرب له هذا الموسم، وهو في أسوأ حالاته خصوصا محليا، حيث يعاني من أجل البقاء في الدرجة الأولى، باحتلاله المركز الثالث عشر بفارق خمس نقاط عن آخر المراكز المؤدية إلى الدرجة الثانية. لكن النادي الأندلسي يجد نفسه في المسابقة «المحبّبة» إلى قلبه، وحيث لاعبوه معتادون على القتال من أجل اللقب وأظهروا علامات التحسن تحت قيادة منديليبار ما يمنحهم بعض الأمل لتخطي عقبة يونايتد.
قال منديليبار في مارس (آذار) بعد توليه المنصب خلفا للأرجنتيني خورخي سامباولي: «أنا مقتنع بأن إشبيلية يحظى بالاحترام في أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، بسبب ما فعله في الدوري الأوروبي، مع الكثير من الألقاب مؤخراً»، في إشارة إلى تتويجه أربع مرات في السنوات التسع الأخيرة.
وأضاف: «في مانشستر سيشعر أصحاب الأرض بأنهم المرشحون، لكن مع احترام إشبيلية». وقال لاعب وسطه المخضرم الكرواتي إيفان راكيتيتش: «للأسف، نحن نقدم أداءً جيداً في المسابقة الأوروبية، خلافا للدوري المحلي. لكننا نعرف تاريخ إشبيلية في أوروبا».
وأضاف: «هنا في المدينة، يقول الناس إن الدوري الأوروبي هو المسابقة المحببة لإشبيلية. إنه شيء يخصّنا لأننا فزنا به ست مرات في آخر 15 عاماً أو نحو ذلك. مع احترامي لكل من فاز بها أيضاً، لكنها بطريقة ما مسابقتنا».

عودة بوغبا تعزز من قوة يوفنتوس (رويترز)

وخلف إشبيلية المتوج باللقب ست مرات، يوجد مواطنه أتلتيكو مدريد وإنتر ميلان ويوفنتوس الإيطاليان وليفربول الإنجليزي برصيد ثلاثة ألقاب لكل منها، بينما رفع مانشستر يونايتد الكأس مرة واحدة في عام 2017.
ويقدم مانشستر يونايتد أفضل مستوياته هذا الموسم بقيادة مدربه تن هاغ، حيث توج بلقب كأس الرابطة على حساب نيوكاسل شريكه في المركز الثالث في الدوري، وبلغ نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد حيث سيلاقي برايتون في 23 الحالي. لكن يونايتد سيفتقد قوته الهجومية الضاربة المتمثلة في ماركوس راشفورد هداف الفريق، بسبب تعرضه لإصابة في العضلات من المحتمل أن تبعده عن «بضع مباريات».
وساهم راشفورد البالغ من العمر 25 عاما وصاحب 28 هدفا هذا الموسم، في فوز مانشستر يونايتد على ضيفه إيفرتون 2 - صفر السبت في الدوري الانجليزي، بتمريرة حاسمة للفرنسي أنطوني مارسيال مسجل الهدف الثاني، قبل أن يترك مكانه للهولندي فاوت فيخهورست في الدقيقة 81. وقال يونايتد في بيان: «ماركوس راشفورد لن يكون متاحاً في مباراة ربع نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية بسبب إصابة عضلية، ولن يكون متاحاً لبضع مباريات، لكن من المتوقع أن يعود قبل نهاية الموسم».
وأعرب تن هاغ عن تعاطفه مع راشفورد الذي يشعر بخيبة أمل بسبب ابتعاده في هذا التوقيت الصعب من الموسم.
وقال تن هاغ على هامش مباراة اليوم: «إنها انتكاسة (راشفورد) يشعر بإحباط لكنه لم يتحطم تماما لأنه سيعود سريعا. بدأ إعادة التأهيل وهذا يساعده على العودة قريبا. سيغيب عنا لبعض المباريات... ويتعين علينا أن نرى كيف سيتحسن». ويأمل تن هاغ أن يتمكن مارسيال من سد فراغ غياب الدولي الإنجليزي، ورفض مدرب يونايتد انتقاد المهاجم الفرنسي البالغ عمره 27 عاما بعدما سجل سبعة أهداف في 17 مباراة هذا الموسم وقضى معظمه بعيدا عن الملاعب للإصابة.
وعلق تن هاغ: «أعتقد أن مارسيال جاهز للمشاركة منذ البداية... قدم خط الهجوم أداء جيدا أمام برنتفورد وفعل الأمر ذاته ضد إيفرتون. كان من الجيد إعادة مارسيال للملاعب ببطء ومنحه بعض الدقائق، لكنني أعتقد أنه كان جاهزا لبدء مباراة إيفرتون». وأضاف: «الوقت الذي يحتاجه للتسجيل أصبح أقل. حين يكون مع الفريق نلعب كرة قدم أفضل، ونحقق النتائج كفريق».
ويفتقد يونايتد أيضا خدمات الجناح الأرجنتيني الشاب أليخاندرو غارناتشو، بينما يأمل عودة المدافع الأيسر الدولي لوك شو رغم الشكوك في تعافيه تماما قبل لقاء اليوم. وقال الإسباني ديفيد دي خيا حارس يونايتد: «نلعب كرة قدم جيدة حقا. لقد فزنا بالفعل بكأس واحدة ونحن جميعا نستمتع بها. يشعر اللاعبون بتقارب واضح في غرفة الملابس ويبذلون قصارى جهدهم في التدريبات والمباريات. لا نزال (ننافس) في ثلاث بطولات ونسير على الطريق الصحيح».
وفي حال تخطي يونايتد عقبة إشبيلية، تنتظره قمة أخرى ضد الفائز من يوفنتوس الإيطالي وسبورتينغ البرتغالي الذي أقصى آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي من ثمن النهائي بركلات الترجيح.
وترتدي «يوروبا ليغ» أهمية مضاعفة ليوفنتوس الذي انتقل إلى المسابقة بعدما حل ثالثاً في مجموعته بدوري الأبطال، إذ إن الفوز بها سيضمن له مشاركته في المسابقة القارية الأم الموسم المقبل، وهو الأمر المستبعد حالياً عبر الدوري المحلي بعد خصم 15 نقطة من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي، ما جعله على بعد ثماني نقاط من المركز الرابع بعد 29 مرحلة.
وقال نجم يوفنتوس ومنسق العمليات الكروية في النادي حالياً جانلوكا بيسوتو: «ستكون مواجهة رائعة ضد خصم قوي. أظهر (سبورتينغ) مدى قوته ضد آرسنال ويريد أن يحقق نتيجة جيدة مثلنا تماماً».
وسبق لعملاق تورينو أن تواجه مع سبورتينغ مرة واحدة فقط خلال موسم 2017-2018 من دوري الأبطال حين فاز عليه ذهاباً 2-1 على أرضه وتعادلا إياباً 1-1 في لشبونة ضمن دور المجموعات.
وسيعزز يوفنتوس صفوفه بالنجم الفرنسي بول بوغبا المتعافي من إصابة غيبته منذ شهر عن الملاعب، وقال مدربه ماسيميليانو أليغري أمس: «لقد عاد للتدريبات، سنرى إذا كان قادراً على اللعب. من الهام أن يكون لائقا تماما، سيكون رائعاً أن يعود إلينا في فترة نهاية الموسم، لأنه لدينا 9 مباريات في الدوري وربما سبع في كأس إيطاليا ويوروبا ليغ».
وتعرّض الفرنسي البالغ 30 عاماً لإصابة في عضلات الفخذ منتصف مارس، ما أجبره على التوقف بعد قليل من استئناف موسمه. وغاب اللاعب الدولي عن كامل بداية الموسم ومونديال قطر 2022 لإصابة في ركبته اليمنى، خلال فترة التحضير الصيفية ما اضطره للخضوع لجراحة مطلع سبتمبر (أيلول).
وأكّد أليغري تعويله على المهاجم الصربي دوشان فلاهوفيتش المفتقد للثقة أخيراً، ولاعب الوسط الأرجنتيني لياندرو باريديس الذي دخل معه في مشادة عنيفة الاثنين وفقاً للصحف المحلية!
ويتجدد الموعد بين روما الإيطالي وفينورد الهولندي اللذين تواجها في مايو (أيار) الماضي في نهائي مسابقة «كونفرنس ليغ» حين خرج روما منتصراً بهدف نيكولو زانيولو، على أن يلتقي في المواجهة الأخرى في ربع النهائي باير ليفركوزن الألماني مع المفاجأة أونيون سان-جيلواز البلجيكي.


مقالات ذات صلة

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية ميروسلاف كوبيك مدرباً للمنتخب التشيكي (أ.ب)

كوبيك مدرباً جديداً لمنتخب التشيك

عيّن ميروسلاف كوبيك مدرباً للمنتخب التشيكي لكرة القدم لمدة عامين ونصف العام، لقيادته في ملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في مارس المقبل.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عالمية هالاند (إ.ب.أ)

هالاند: أحبّ الـ«VAR» ولا أحب القفازات... ووالدي أرادني لاعب غولف

كشف مهاجم مانشستر سيتي، إيرلينغ هالاند، عن كثير من تفاصيل شخصيته وعاداته داخل وخارج الملعب، مؤكداً أنه من أنصار تقنية الـ«VAR»، وأنه لا يرتدي القفازات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو بولونيا يحتفلون بالتأهل (إ.ب.أ)

كأس إيطاليا: بولونيا يطيح بارما... ويبلغ ربع النهائي

خطف بولونيا حامل اللقب بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا بفوزه القاتل على بارما 2-1 في ثمن النهائي الخميس.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية كأس السيدات الجديدة لم تجد ناقلاً حتى الآن (رويترز)

حقوق «كأس أبطال السيدات» بلا مشترٍ… و«فيفا» يبحث عن مخرج

يواجه «الاتحاد الدولي لكرة القدم» أزمة غير متوقعة في ملف حقوق البث التلفزيوني للنسخة الافتتاحية من البطولة العالمية الجديدة للأندية في كرة القدم النسائية.

شوق الغامدي (الرياض)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.