نيويورك تعين مسؤولة بسلطات واسعة لمكافحة الجرذان

كاثلين كورادي (أ.ب)
كاثلين كورادي (أ.ب)
TT

نيويورك تعين مسؤولة بسلطات واسعة لمكافحة الجرذان

كاثلين كورادي (أ.ب)
كاثلين كورادي (أ.ب)

أصبح لحرب مدينة نيويورك الشعواء على الجرذان قائد جديد. فقد أعلن إريك آدامز، رئيس بلدية نيويورك، اليوم (الأربعاء)، تعيين كاثلين كورادي، وهي موظفة سابقة في وزارة التعليم، لتكون أول مسؤولة بسلطات واسعة لمكافحة الجرذان في نيويورك ضمن جهوده لمكافحة تزايد أعداد القوارض.
وقالت كورادي، المسمى الرسمي لوظيفتها هو «مدير التصدي للقوارض على مستوى المدينة»، في مؤتمر صحافي: «سترون الكثير مني وسترون عدداً أقل بكثير من الجرذان... لقد جاء من سيغير الأوضاع».
ونشر آدامز الذي يعبّر في أحيان كثيرة عن كراهيته الشديدة للجرذان إعلاناً عن الوظيفة العام الماضي، مستهدفاً شخصاً «متعطشاً للدماء إلى حد ما» تحوطه «هالة عامة من شدة المراس»، وعرض راتباً سنوياً يتراوح بين 120 ألف دولار و170 ألف دولار.
وكورادي معلمة سابقة وليست جديدة على محاربة الجرذان. فقد أشرفت من قبل على جهود التصدي للجرذان في المدارس العامة بالمدينة. وتشير بيانات لمدينة نيويورك إلى أن ظهور الجرذان تزايد في السنوات القليلة الماضية. ويقول بعض المسؤولين إن انتشار تناول الطعام على الأرصفة نتيجة جائحة «كورونا» التي تسببت في إغلاق مطاعم المدينة فاقم المشكلة.
ومن غير المعلوم عدد الجرذان في المدينة. وقدّرت دراسة في عام 2014 عددها بنحو مليونين، أو بمعدل واحد لكل أربعة من السكان.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.