توخيل: «بايرن ميونيخ» لن يستسلم لـ«سيتي» رغم صعوبة المهمة

المدرب الألماني قال إن الهدف جاء من لا شيء (رويترز)
المدرب الألماني قال إن الهدف جاء من لا شيء (رويترز)
TT

توخيل: «بايرن ميونيخ» لن يستسلم لـ«سيتي» رغم صعوبة المهمة

المدرب الألماني قال إن الهدف جاء من لا شيء (رويترز)
المدرب الألماني قال إن الهدف جاء من لا شيء (رويترز)

وضعت هزيمة «بايرن ميونيخ» 3 - 0 أمام مضيفه «مانشستر سيتي»، في ذهاب دور الثمانية لـ«دوري أبطال أوروبا لكرة القدم»، أمس الثلاثاء، الأول على قدم وساق، قبل مباراة الإياب، الأسبوع المقبل، لكن المدرب توماس توخيل قال إنه «معجب» بالتزام فريقه، خلال المباراة.
وبدأ مدرب «تشيلسي» السابق، الذي تولَّى منصبه، في 24 مارس (آذار) الماضي، بداية صعبة، حيث خرج «بايرن» من «كأس ألمانيا»، بخَسارته على أرضه أمام «فرايبورغ»، الأسبوع الماضي، ليفقد المنافسة على لقب واحد، هذا الموسم.
ومع تعلق بقائه في «دوري أبطال أوروبا»، الآن، بخيط رفيع، قد يواجه بايرن وتوخيل الإقصاء الثاني من إحدى البطولات، في غضون عدة أسابيع، وذلك يوم الأربعاء المقبل.
وقال توخيل، البالغ من العمر 49 عاماً: «رأى الجميع أننا نحاول دفع المباراة إلى جانبنا، لقد رأيت كثيراً من الأشياء الجيدة، لدرجة أنني رفضت التركيز على النتيجة، كنت فخوراً جداً بالطريقة التي لعبنا بها، كنا شجعاناً، أنا معجب بهذا الفريق نوعاً ما».
وتابع: «ستكون مهمة كبيرة لتغيير هذه المواجهة في الإياب، لكننا لن نستسلم. من الواضح أن الجميع محبَط؛ لأنه لا يوجد شعور بأن المباراة انتهت 3-0، لكن المواجهة في ألمانيا ستكون على أرضنا. لن ينتهي الأمر إلا بعد صفارة النهاية. لن نستسلم».
وفي حين أن توخيل يتمتع بمستوى كاف من الجودة في الفريق، إلا أنه يجب أن يحظى بمساعدة، بطريقة ما، في إنهاء عدد من الأخطاء على أرض الملعب، كما كانت الحال مع المدافع دايو أوباميكانو، الذي تسبَّب خطؤه في الهدف الثاني لـ«سيتي».
وقال توخيل: «لقد عُوقبنا بشدة هناك. هذا الهدف جاء من لا شيء. بالنظر للنتيجة على حدة، يبدو الأمر مستحيلاً (قلب النتيجة)، لكنها كرة قدم، ويمكن أن يحدث أي شيء. لن نستسلم، رغم أنها مهمة جداً».
وفي حين أن تحليل توخيل الخاص لأداء فريقه قد يختلف، إلى حد ما، بالنسبة لكثيرين في وسائل الإعلام الألمانية، حيث حاول قادة «بايرن ميونيخ» تحويل التركيز على لقب واحد، لديهم أعلى فرص للفوز به، هو «الدوري الألماني».
ويحتلّ «بايرن»، الذي يستضيف «هوفنهايم»، يوم السبت المقبل، صدارة الدوري، بفارق نقطتين عن «بروسيا دورتموند»، صاحب المركز الثاني، قبل 7 جولات على النهاية.
وقال أوليفر كان، الرئيس التنفيذي لـ«بايرن»، في كلمته، منتصف الليل، خلال عشاء الفريق: «لا فائدة الآن من الشكوى والسلبية».
وتابع: «لدينا فرصة كبيرة لنصبح أبطال ألمانيا، إنه سباق صعب، مما يعني أننا لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا بالتفكير كثيراً. علينا أن نعود سريعاً، مرة أخرى، يوم السبت».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية الإصابات تضرب فريق أيندهوفن قبل مواجهة شاختار (أ.ف.ب)

شكوك حول مشاركة دي يونغ ولانغ مع أيندهوفن ضد شاختار

قال بيتر بوش، مدرب أيندهوفن الهولندي، إن مهاجميه لوك دي يونغ ونوا لانغ ربما يغيبان عن مباراة الفريق في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (أيندهوفن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)

«أبطال أوروبا»: ليفاندوفسكي على بعد هدف من النادي المئوي

بات روبرت ليفاندوفسكي على بعد هدف من الدخول للنادي المئوي الذي يضم اللاعبين الذين سجّلوا 100 هدف في دوري أبطال أوروبا.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية سيرهو غيراسي (رويترز)

غيراسي يعود لتدريبات دورتموند

أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مهاجمه سيرهو غيراسي عاد للتدريبات الجماعية بعد غيابه في الفترة الماضية بسبب المرض.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.