الرئيس الصيني يدعو الجيش إلى تعزيز التدريب من أجل «قتال فعلي»https://aawsat.com/home/article/4268871/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%C2%AB%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D9%81%D8%B9%D9%84%D9%8A%C2%BB
الرئيس الصيني يدعو الجيش إلى تعزيز التدريب من أجل «قتال فعلي»
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الرئيس الصيني يدعو الجيش إلى تعزيز التدريب من أجل «قتال فعلي»
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ القوات المسلّحة في البلاد إلى «تعزيز التدريب العسكري من أجل قتال فعلي»، حسبما أفادت محطة «سي سي تي في» الرسمية الأربعاء.
ونقلت القناة عن شي قوله إنّ الجيش يجب أن «يدافع بقوة عن سيادة أراضينا وكذلك عن حقوق ومصالح الصين البحرية، ويحافظ على الاستقرار الشامل لجوارنا».
وجاءت تصريحات شي خلال زيارته الثلاثاء قاعدة بحرية في جنوب الصين، وذلك غداة تدريبات عسكرية تهدف إلى ممارسة ضغوط على تايوان.
والجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة هي موضوع تنافس قوي بين بكين التي تطالب بالسيادة عليها باعتبارها مقاطعة من مقاطعاتها، وواشنطن الحليف الرئيسي ومورّد الأسلحة لتايوان.
وكانت الصين نظّمت تدريبات عسكرية على مدى ثلاثة أيام، قدّمتها على أنّها «إنذار جاد» للجزيرة، بعد لقاء رئيستها مع مسؤول أميركي كبير الأسبوع الماضي.
أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5101116-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%B5%D9%81%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%81%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-2024
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.
ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.
ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).
فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)
وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.
ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».
وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».
هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)
وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.
ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.