زفيريف لانطلاقة جيدة في دورة مونت كارلو للتنس

زفيريف تعافى من الإصابة (رويترز)
زفيريف تعافى من الإصابة (رويترز)
TT

زفيريف لانطلاقة جيدة في دورة مونت كارلو للتنس

زفيريف تعافى من الإصابة (رويترز)
زفيريف تعافى من الإصابة (رويترز)

عاد الألماني المصنف 16 عالمياً ألكسندر زفيريف، بنجاح إلى الملاعب الترابية منذ إصابته في نصف نهائي بطولة رولان غاروس الفرنسية العام الماضي، بفوزه على الكازاخستاني ألكسندر بوبليك 3-6 و6-2 و6-4 في الدور الأول لدورة مونت كارلو للماسترز (ذات الألف نقطة) أمس.
وقال زفيريف الذي يواجه في الدور المقبل الإسباني روبرتو باوتيستا: «إنه (بوبليك) يلعب بشكل جيد من الناحية التكتيكية، إنه ذكي للغاية. لقد كان نداً قوياً، وأنا سعيد للغاية بالعبور».
وأضاف الألماني الذي عانى من إصابة في الكاحل: «في العام الماضي، لعبت أفضل تنس في حياتي، خصوصاً في رولان غاروس، ويجب أن أعتاد اللعب مجدداً على الملاعب الترابية، ولا أخشى من الانزلاق».
وأنهى المصنف الثاني عالمياً سابقاً والذي سيبلغ السادسة والعشرين في 20 أبريل (نيسان)، موسمه العام الماضي بعدما أصيب بتمزق في أربطة كاحله الأيمن، في حين كان يتقدم على الإسباني رافائيل نادال في نصف نهائي فرنسا المفتوحة. ولم يعد إلى المنافسة حتى أوائل يناير (كانون الثاني) في أستراليا على أرض صلبة ضمن منافسات كأس يونايتد (هزيمتين). ومنذ ذلك الحين، حقق سبعة انتصارات فقط في ست دورات «إيه تي بي»، مع بلوغه نصف نهائي دورة دبي (خسر أمام أندري روبليف)، وخسارة قاسية 0-6 و4-6 ضد الياباني تارو دانيال في دورة ميامي. ويأمل زفيريف أن تكون دورة مونت كارلو خير تحضير لبطولة رولان غاروس.
ويُذكر أن الإيطالي المصنف 22 عالمياً ماتيو بيريتيني قد تأهل أيضاً إلى الدور الثاني على حساب الأميركي ماكسيم كريسي 6-4 و6-2، ليضرب موعداً مع الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو الفائز على البريطاني كاميرون نوري 6-3 و6-4. ولم يفز بيريتيني الذي بلغ نهائي بطولة ويمبلدون في عام 2021، بأي مباراة على ملاعب موناكو خلال مشاركتيه السابقتين عامي 2019 و2021.
وإذا كان بيريتيني احتاج لعام من أجل تجديد الموعد مع الانتصارات في هذه الدورات، فإن النمساوي دومينيك تيم، المصنف ثالثاً عالمياً سابقاً، حقق فوزه الأول فيها منذ قرابة عامين بتغلبه على الفرنسي ريشار غاسكيه بسهولة تامة 6-1 و6-4.
ويعود الانتصار الأخير لتيم بطل فلاشينغ ميدوز 2020 إلى مايو (أيار) 2021 حين تغلب على المجري مارتون فوشوفيتش في الدور الثاني لدورة روما قبل أن يسقط في الدور التالي أمام الإيطالي لورنتسو سونيغو.
وخاض بعدها النمساوي وصيف رولان غاروس لعامي 2018 و2019، وأستراليا المفتوحة لعام 2020، أربع مشاركات فقط في دورات الألف نقطة للماسترز بسبب لعنة الإصابات، وانتهى مشواره فيها عند الدور الأول.
ويأمل ابن الـ29 عاماً الذي حقق فوزه الثالث فقط لهذا الموسم، في استعادة المستوى الذي كان عليه قبل الإصابة التي عانى منها في معصمه في 2021 و2022، قبل انطلاق بطولة رولان غاروس.


مقالات ذات صلة

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

رياضة عالمية تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

حققت هولندا إنجازا تاريخيا بالتأهل لنهائي كأس ديفيز للتنس لأول مرة في تاريخها بتغلبها 2-صفر على ألمانيا في قبل النهائي اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الثلاثي النيجيري اتهم بالفساد على صعيد التلاعب بنتائج المباريات (الشرق الأوسط)

فساد وتسهيل مراهنات يوقف 3 لاعبي تنس

أعلنت وحدة نزاهة رياضة التنس اليوم (الجمعة) إيقاف 3 لاعبين نيجيريين، يوجدون خارج المصنفين الألف الأوائل، الذين ارتبطوا بشبكة تلاعب بالمباريات في بلجيكا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى (د.ب.أ)

سينر يُسكت كل الأصوات في عام حافل

تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى، بعد فوزه بأول لقبين له في البطولات الأربع الكبرى، وإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية فرحة ثنائي أستراليا ماثيو إبدين وجوردان تومسون عقب الفوز على أميركا والتأهل لنصف نهائي كأس ديفيز (رويترز)

«كأس ديفيز»: بالخبرة... إبدين وتومسون يقودان أستراليا لنصف النهائي

حجزت أستراليا مقعداً في ما قبل نهائي كأس ديفيز للتنس، بعدما حسم الثنائي ماثيو إبدين وجوردان تومسون المباراة الفاصلة أمام الفريق الأميركي، الخميس.

«الشرق الأوسط» (ملقا)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.