أنشيلوتي: لن أعود لتدريب تشيلسي... وحزين لترتيبه في «البريميرليغ»

قال إن ريال مدريد سيقدم ليلة ساحرة في برنابيو

مدرب الريال أكد أهمية استغلال أفضلية خوض المباراة الأولى في مدريد (رويترز)
مدرب الريال أكد أهمية استغلال أفضلية خوض المباراة الأولى في مدريد (رويترز)
TT

أنشيلوتي: لن أعود لتدريب تشيلسي... وحزين لترتيبه في «البريميرليغ»

مدرب الريال أكد أهمية استغلال أفضلية خوض المباراة الأولى في مدريد (رويترز)
مدرب الريال أكد أهمية استغلال أفضلية خوض المباراة الأولى في مدريد (رويترز)

أكد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، ثقته في نجاح فرنك لامبارد مدرباً مع تشيلسي، لكنه استبعد أن يعود هو إلى تدريب النادي المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز قبل مباراتهما في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا غداً (الأربعاء).
وسيلعب أنشيلوتي، الذي قاد تشيلسي لإحراز لقبي الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد في موسم 2009 - 2010، ضد لاعبه السابق لامبارد في سانتياغو برنابيو، بعد تعيين الرجل الإنجليزي بشكل مؤقت لتدريب تشيلسي.
وتراجع تشيلسي إلى المركز 11 في الدوري بعد سلسلة من النتائج السلبية، وخرج من كأس الاتحاد وكأس الرابطة، رغم إنفاق نحو 300 مليون جنيه إسترليني (373 مليون دولار) لضم لاعبين في يناير (كانون الثاني).
وسيكون لقب دوري الأبطال هو الوحيد المتبقي لتشيلسي هذا الموسم.
وقال أنشيلوتي للصحافيين: «أشعر بالحزن (بالنظر إلى مركز تشيلسي في الجدول). لدي ذكريات رائعة في هذا النادي وللعاملين هناك. أنا مشجع لتشيلسي لأني قضيت عامين هناك».
وأضاف: «هل سأعود (كمدرب)؟ لا وأتمنى أن يكون بوسع لامبارد أن يؤدي عملاً رائعاً... لامبارد كان لاعباً مذهلاً عندما دربته لعامين».
وتابع: «إنه يدرك مثل هذه النوعية من المباريات وكيفية إعداد الفريق لها. إنه يعمل هناك منذ أسبوع، لكنه سيفعل أشياء جيدة خلال فترة وجوده بتشيلسي».
ورغم نتائج تشيلسي المتواضعة، حث أنشيلوتي فريقه على التعامل بحذر مع النادي الإنجليزي الذي واجه الريال بالأدوار الإقصائية في آخر نسختين من دوري الأبطال وخرج منتصراً في مباراتين.
وقال المدرب الإيطالي: «عانينا كثيراً العام الماضي».
وأضاف: «يجب احترام الفريق والنادي المنافس، فهو يملك لاعبين جيدين جداً، ورغم أنه في موقف غير جيد بالوقت الحالي، فهو يملك الحوافز وسيقدم أفضل ما لديه. إنها تشكيلة من طراز رفيع».
وتابع: «فريقنا متحمس ولديه الدوافع للعودة إلى دوري الأبطال واكتساب تجربة الاستمتاع بليلة ساحرة جديدة في برنابيو. يجب أن نستغل أفضلية خوض المباراة الأولى على أرضنا».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.