17 مليون دولار حجم الاستثمار في الورد الطائفي بالسعودية

بدء موسم قطف 550 مليون زهرة من 900 مزرعة لتزويد 70 مصنعاً للعطور

بدء موسم قطف الورد الطائفي الممتد حتى نهاية شهر أبريل الجاري لتزويد طلبات مصانع العطور الداخلية والخارجية (واس)
بدء موسم قطف الورد الطائفي الممتد حتى نهاية شهر أبريل الجاري لتزويد طلبات مصانع العطور الداخلية والخارجية (واس)
TT

17 مليون دولار حجم الاستثمار في الورد الطائفي بالسعودية

بدء موسم قطف الورد الطائفي الممتد حتى نهاية شهر أبريل الجاري لتزويد طلبات مصانع العطور الداخلية والخارجية (واس)
بدء موسم قطف الورد الطائفي الممتد حتى نهاية شهر أبريل الجاري لتزويد طلبات مصانع العطور الداخلية والخارجية (واس)

في وقت بدأ فيه موسم قطف الورد الطائفي السنوي، تشير التقديرات الأولية إلى أن حجم الاستثمار في السعودية في هذا الورد الموسمي نفاذ الرائحة يقدَّر بنحو 64 مليون ريال (17 مليون دولار) تتضمن عمليات البيع والتصنيع إلى زيوت عطرية فاخرة.
وتعج مدينة الطائف، إحدى أبرز المصايف في السعودية، بروائح شذى الورد الطائفي مع بدء موسم قطف الورد الطائفي السنوي، الذي يبدأ مع بداية الربيع وتحديداً أواخر مارس (آذار)، ويستمر 45 يوماً، حيث تتهافت على اقتنائه مصانع العطور من داخل السعودية وخارجها.
ويتزامن مع الموسم تنظيم فعاليات «مهرجان طائف الورد» الذي يُقام سنوياً بالتزامن مع موسم حصاده؛ للتعرّف على ثقافة الورد ومنتجاته المتنوعة التي تمثلها صناعة الورد، وربطها بالثقافة المحلية للطائف التي ارتبط اسمها بالورد منذ أمدٍ بعيد.
ومعلوم أن الورد الطائفي، هو أحد الورود العطرية نفاذة الرائحة وتستخدم في مزيج صناعة العطور الفاخرة والأدهان الثمينة، حيث تصنف منتجاتها في إطار العطور الأكثر غلاءً بين الزيوت العطرية الأخرى.
وحسب تقرير بثّته وكالة (واس) السعودية، يمتد أثر الورد الطائفي ليشكِّل مورداً اقتصاديا مهماً، يسهم في دعم المحتوى المحلي، من خلال مبادرات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، حيث توفر الوزارة الفرص الاستثمارية لتطوير صناعة الورد الطائفي، ودعم الصناعة التحويلية للورد، وزيادة مساحات زراعته، ومن ثمَّ زيادة إسهامه في الناتج المحلي.
وطبقاً للتقرير، يبلغ حجم استثمارات الورد الطائفي في السوق السعودية أكثر من 64 مليون ريال (17 مليون دولار)، حيث تجني وتقطف مزارع الورد في جبال السروات بمحافظة الطائف نحو 550 مليون وردة سنوياً.
ودخلت سلة «مهرجان طائف الورد» قائمة «غينيس» للأرقام القياسية كأكبر سلة ورد في العالم، واحتوت على 85.5 مليون وردة ضمَّت ما يقارب 26 نوعاً من أجود أنواع الورد.
وحسب تقرير «واس»، ينتشر أكثر من 910 مزارع للورد الطائفي في الكثير من الأماكن بمحافظة الطائف، في مرتفعات جبال «الهدا» و«الشفا» و«وادي محرم»، و«الطلحات»، و«وادي الأعمق»، و«وادي البني»، و«بلاد طويرق» و«المخاضة»، حيث يعد الورد الطائفي الشذى العطري، والعلامة الوردية الجاذبة سياحياً.
وأفاد التقرير بأنه يعمل نحو 70 مصنعاً ومعملاً للورد على استخراج وتصنيع أكثر من 80 منتجاً من مشتقات الورد لصناعة المنتجات العطرية المتنوعة، ومستحضرات العناية بالجسم، التي تجد رواجاً واسعاً في الأسواق؛ مما يجعل من نشاط صناعة الورد الطائفي داعماً مهماً لتعزيز تنمية المجتمع المحلي، وتوفير الكثير من الفرص الوظيفية والتسويقية، بالإضافة إلى تمكين نساء المنطقة من العمل في المجال الصناعي، وتطوير مهاراتهن الإنتاجية.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.