بداية تقدم منتجات التمويل العقاري للشركات عبر منصتها الرقمية

بداية تقدم منتجات التمويل العقاري للشركات عبر منصتها الرقمية
TT

بداية تقدم منتجات التمويل العقاري للشركات عبر منصتها الرقمية

بداية تقدم منتجات التمويل العقاري للشركات عبر منصتها الرقمية

أعلنت مؤخرا شركة بداية لتمويل المنازل عن إطلاق مجموعة جديدة من الحلول التمويلية العقارية صممت خصيصا لعملاء الشركات، والذي يأتي ذلك بعد أن تميزت بداية بتقديمها لمنتجات التمويل العقاري الرقمي للأفراد خلال الأعوام الماضية، ويشهد قطاع التمويل العقاري طفرة هائلة في جميع قطاعات الأعمال.
 ووفقا لنايت فرانك من المتوقع بحلول عام 2030 انشاء أكثر من 555 ألف وحدة سكنية اضافية، وأكثر من 275.000275 ألف غرفة فندقية، وأكثر من 4.3 مليون متر مربع من المساحات التجارية، وأكثر من 6.1 مليون متر مربع من المساحات الإدارية.
 وتشير كل هذه الأرقام إلى فرص استثمارية هائلة في مجال الاستثمار العقاري في المملكة.  وهو ما دفع "بداية" الشركة السعودية الرائدة فى مجال التمويل العقاري الرقمي،  لطرح منتجات التمويل العقاري للشركات لتكون ذراعا داعما للمستثمرين في هذا القطاع الذي ينمو بتسارع ملحوظ.
وقال محمود بن سليم دحدولي، الرئيس التنفيذي لشركة بداية بعد وضع معيار التمويل الرقمي للعقارات بالنسبة للمستهلكين، فإن تقديم خط بداية الجديد لحلول التمويل العقاري للشركات يعد لحظة فارقة للشركة. نفخر بتوفير فرص النمو للشركات السعودية، وبزيادة اسهاماتنا لتنفيذ الرؤية الطموحة 2030
وتقدم بداية لتمويل المنازل جميع منتجات التمويل العقاري الرقمي للأفراد والشركات عبر منصتها الرقمية القوية والمبتكرة، والتي تعمل على تنظيم العملية بأكملها بداية من تقديم الطلبات الجديدة إلى أن يتم الحصول على التمويل بكل سلاسة وسهولة. وتتميز المنصة الرقمية لبداية بأفضل درجات الحماية والسرية والمطابقة لأفضل معايير الجودة والمتوافقة مع تعليمات الأمن السيبراني تحت إشراف ورقابة البنك المركزي السعودي.



«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.

وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي البشري (إتش إم بي في) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من خمس سنوات.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت في بيان مساء أمس (الثلاثاء) إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.

وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر (كانون الأول) أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها في الأسابيع الماضية لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.

وذكرت المنظمة أن «الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي في الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمرا غير عادي»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويسبب فيروس «إتش إم بي في» عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس إتش إم بي في لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.

وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس إتش إم بي في هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.