«علي بابا» الصينية تطرح نموذجها للذكاء الصناعي التوليدي

شعار مجموعة «علي بابا» الصينية القابضة (رويترز)
شعار مجموعة «علي بابا» الصينية القابضة (رويترز)
TT

«علي بابا» الصينية تطرح نموذجها للذكاء الصناعي التوليدي

شعار مجموعة «علي بابا» الصينية القابضة (رويترز)
شعار مجموعة «علي بابا» الصينية القابضة (رويترز)

طرحت مجموعة «علي بابا» الصينية القابضة اليوم (الثلاثاء)، نموذجها للذكاء للصناعي التوليدي، وهو نسختها من التكنولوجيا المستخدمة لتشغيل روبوت الدردشة «تشات جي.بي.تي»، وقالت إن هذه التكنولوجيا ستدمج في جميع تطبيقات الشركة بالمستقبل القريب، وفقاً لوكالة «رويترز».
جاء هذا الكشف في أعقاب إطلاق شركة «سنس تايم» مجموعة كبيرة من منتجات الذكاء الصناعي الجديدة هذا الأسبوع، وفي أعقاب نشر الحكومة مسودة قواعد تحدد كيفية إدارة خدمات الذكاء الصناعي التوليدي.
وفي عرض توضيحي مصور، قام نموذج الذكاء الصناعي الجديد الذي أطلق عليه اسم «تونغ يي تشيان ون» أو «الحقيقة من ألف سؤال»، بصياغة خطابات دعوة، وتحديد مسارات لرحلات مخططة، ونصح متسوقين بأنواع مساحيق التجميل الملائمة للشراء.
وسيتم دمج «تونغ يي تشيان ون» مبدئياً مع تطبيق «دينغ توك» للمراسلة في أماكن العمل التابعة لشركة «علي بابا»، ويمكن استخدامه لتلخيص ملاحظات الاجتماعات وكتابة رسائل البريد الإلكتروني ومسودة مقترحات الأعمال. كما سيدمج مع تطبيق «تي مول جيني»، وهو المساعد الصوتي لـ«علي بابا».

وتخطط وحدة الحوسبة السحابية بالشركة لطرح التطبيق للعملاء كي يتمكنوا من صنع نماذجهم الخاصة وبدء التسجيل يوم الجمعة.
وذكرت مسودة القواعد التي نشرتها إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، أن بكين تدعم ابتكار التكنولوجيا ونشرها، لكن المحتوى الذي يتم إنشاؤه يجب أن يلتزم «بالقيم الاشتراكية الأساسية»، وكذلك القوانين الخاصة بأمن البيانات وحماية المعلومات الشخصية.
وأضافت أن من يخالف القواعد قد يواجه غرامات أو تحقيقاً جنائياً. وتأتي القواعد المقترحة، والمطروحة للنقاش العام حتى العاشر من مايو (أيار)، في الوقت الذي تبحث فيه الحكومات بجميع أنحاء العالم عن أفضل السبل لتنظيم تكنولوجيا الذكاء الصناعي التوليدي، التي أثارت كثيراً من القلق بشأن آثارها الأخلاقية، وكذلك تأثيرها على الأمن القومي والوظائف والتعليم.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.