26 طائرة و9 سفن حربية صينية منتشرة في محيط تايوان

شوهدت سفينة تابعة للبحرية الصينية قبالة جزيرة بينجتان بالقرب من تايوان يوم الاثنين (أ.ف.ب)
شوهدت سفينة تابعة للبحرية الصينية قبالة جزيرة بينجتان بالقرب من تايوان يوم الاثنين (أ.ف.ب)
TT

26 طائرة و9 سفن حربية صينية منتشرة في محيط تايوان

شوهدت سفينة تابعة للبحرية الصينية قبالة جزيرة بينجتان بالقرب من تايوان يوم الاثنين (أ.ف.ب)
شوهدت سفينة تابعة للبحرية الصينية قبالة جزيرة بينجتان بالقرب من تايوان يوم الاثنين (أ.ف.ب)

لا تزال سفن حربية وطائرات صينية في المياه المحيطة بتايوان على ما ذكرت تايبيه اليوم (الثلاثاء)، غداة إعلان بكين انتهاء مناورات عسكرية كبيرة قرب الجزيرة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت تسع سفن حربية و26 طائرة صينية في محيط الجزيرة اليوم. وأضافت أن الصين حشدت «طائرات عسكرية هذا الصباح (الثلاثاء) وعبرت خط الوسط من الشمال والوسط والجنوب»، مشيرة إلى أن السفن رُصدت قرابة الساعة 11.00 بالتوقيت المحلي (الساعة الثالثة ت.غ).
وكانت الصين باشرت السبت مناورات عسكرية حول تايوان لثلاثة أيام أجرت خلالها محاكاة لغارات على أهداف محددة ولضرب طوق حول الجزيرة. وأتت هذه المناورات رداً على لقاء جرى الأسبوع الماضي بين رئيسة تايوان تساي إنغ - وين ورئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري كيفن ماكارثي في كاليفورنيا. وتعد بكين، تايوان، جزءاً لا يتجزأ من أراضيها مؤكدة عزمها على استعادة الجزيرة ولو بالقوة إن لزم الأمر.
ونددت رئيسة تايوان تساي إنغ وين، الاثنين، بهذه المناورات العسكرية بعد ساعات على إعلان انتهائها رسمياً، معتبرة أن الصين تتذرع بالعلاقات بين تايبيه وواشنطن «لشن مناورات عسكرية تتسبب بزعزعة الاستقرار في تايوان والمنطقة». وأضافت في منشور عبر «فيسبوك»: «رغم انتهاء المناورات العسكرية الصينية يبقى جيشنا وفريقنا للأمن القومي على أهبة الاستعداد للدفاع عن البلاد».
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت 12 سفينة حربية و91 طائرة في اليوم الأخير من العملية الاثنين. ودخلت 54 من هذه الطائرات منطقة الدفاع الجوي التايوانية. وخلال هذه المناورات انطلقت طائرات مطاردة من حاملة الطائرات الصينية «شاندونغ»، وعبرت خط الوسط على ما ذكرت وزارة الدفاع التايوانية. ومنطقة الدفاع الجوي التايوانية ليست المجال الجوي للجزيرة، بل هي أوسع من ذلك.
وقال الجيش الصيني، الاثنين، إنه «أنجز بنجاح» المهام المحددة في إطار هذه المناورات التي سميت «السيف المشترك». وكان الهدف منها محاكاة «ضرب طوق» حول الجزيرة، البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، ولا سيما فرض «حصار جوي» عليها على ما ذكر التلفزيون الرسمي الصيني «سي سي تي في».
وأرسلت واشنطن التي دعت بكين مراراً إلى ضبط النفس، المدمرة الأميركية «ميليوس»، الاثنين، إلى منطقة في بحر الصين الجنوبي تطالب بها بكين، مدرجة ذلك في إطار «حرية الملاحة». وقد نددت الصين فوراً بهذا «التوغل».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، إن «استقلال تايوان يتعارض والسلام والاستقرار في مضيق» تايوان، متهماً تايبيه و«القوات الأجنبية» الداعمة لها من دون تسميتها بالوقوف وراء التوترات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».