كيم كارداشيان تعود للشاشة الصغيرة من خلال «أميريكان هورور ستوري»

كيم كارداشيان تعود للشاشة الصغيرة من خلال «أميريكان هورور ستوري»
TT

كيم كارداشيان تعود للشاشة الصغيرة من خلال «أميريكان هورور ستوري»

كيم كارداشيان تعود للشاشة الصغيرة من خلال «أميريكان هورور ستوري»

أعلنت النجمة الأميركية كيم كارداشيان، التي اكتسبت شهرة عالمية من خلال برنامج تلفزيون الواقع الذي كان يتناول عائلتها، في منشور لها الاثنين على شبكات التواصل الاجتماعي، أنها تعود إلى الشاشة الصغيرة، لكن في دور تمثيلي هذه المرة، من خلال انضمامها إلى فريق عمل مسلسل «أميريكان هورور ستوري» (American Horror Story).
ونشرت سيدة الأعمال ونجمة الشبكات الاجتماعية مقطع فيديو ترويجياً قصيراً أعلمت فيه متابعيها، البالغ عددهم 352 مليوناً، عبر «إنستغرام»، بأنها ستشارك في الموسم الثاني عشر من المسلسل إلى جانب الممثلة إيمّا روبرتس.
ولم يتضمن الفيديو المقتضب والغامض سوى القليل من المعلومات عن دورها وعن قصة المسلسل. ويُسمع في مقطع الفيديو صوت يهمس «إيمّا وكيم حساستان».
https://twitter.com/KimKardashian/status/1645456663955263491
لكنّ مجلة «فرايتي» المتخصصة أفادت بأن كيم كارداشيان ستتولى أحد الأدوار الرئيسية في الموسم الثاني عشر، وأن الشخصية التي ستجسّدها ابتُكرت خصيصاً لها.
واكتسبت كارداشيان شهرة واسعة عام 2007 بفضل برنامج تلفزيون الواقع «كيبينغ أب ويذ ذي كارداشيانز» الذي دأب مدى 20 موسماً على نقل وقائع الحياة اليومية لعائلتها الثرية.
واهتمت الصحف الشعبية مذّاك بمواكبة أدنى تفاصيل حياتها الخاصة، فغطّت مثلاً بكثافة زواجها من مغني الراب كانييه ويست ثم طلاقهما.
وأفادت كيم كارداشيان، البالغة اليوم 42 عاماً، من الشهرة الواسعة التي اكتسبتها لبناء إمبراطورية تجارية، فأطلقت مجموعة مستحضرات التجميل «إس كيه كيه إن باي كيم» (SKKN by Kim) وعلامة الملابس الداخلية النسائية «سكيمز» (Skims).
وأُسندت إلى كارداشيان أدوار في بضعة أفلام في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وجسّدت بصوتها أخيراً إحدى شخصيات فيلم الرسوم المتحركة «باو باترول» (PAW Patrol).
لكن دورها في «أميريكان هورور ستوري» سيكون الأول لها فيما يزيد عن عقد، وربما الأكثر أهمية في مسيرتها.
ويتألف هذا المسلسل الحائز جوائز عدة من مواسم مستقلة تتمحور حول قصص ومواقع مختلفة.
وغالباً ما يشمل طاقم الممثلين مشاهير، من بينهم المغنية الأميركية ليدي غاغا والممثلة أنجيلا باسيت.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.