الإصابة بارتفاع ضغط الدم بسن الثلاثينيات تقترن بتدهور وظائف المخ في الكبر

ارتفاع ضغط الدم عنصر مشترك في حالات الإصابة بخرف الشيخوخة وفقاً للدراسة (الشرق الأوسط)
ارتفاع ضغط الدم عنصر مشترك في حالات الإصابة بخرف الشيخوخة وفقاً للدراسة (الشرق الأوسط)
TT

الإصابة بارتفاع ضغط الدم بسن الثلاثينيات تقترن بتدهور وظائف المخ في الكبر

ارتفاع ضغط الدم عنصر مشترك في حالات الإصابة بخرف الشيخوخة وفقاً للدراسة (الشرق الأوسط)
ارتفاع ضغط الدم عنصر مشترك في حالات الإصابة بخرف الشيخوخة وفقاً للدراسة (الشرق الأوسط)

كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن الإصابة بارتفاع ضغط الدم في سن الثلاثينيات يقترن بتدهور وظائف المخ في سن الـ75، لا سيما بالنسبة للرجال.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «جاما نتورك أوبن»، قام الفريق البحثي من جامعة «يو سي ديفيز» في ولاية كاليفورنيا الأميركية بمقارنة صور الرنين المغناطيسي للمخ الخاصة بمجموعة من كبار السن الذين كانوا يعانون من مشكلة ارتفاع ضغط الدم في سن الثلاثينيات والأربعينيات، مع صور الرنين الخاصة بمجموعة من كبار السن الذين لم يعانوا من هذه المشكلة في نفس المرحلة العمرية المشار إليها.
ووجد الباحثون أن المتطوعين الذين كانوا يعانون من ضغط الدم ظهر عليهم بوضوح صغر حجم أجزاء معينة من المخ وضعف نسيج المادة البيضاء. وعادة ما تقترن هاتان المشكلتان باحتمالات الإصابة بخرف الشيخوخة.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن التغيرات السلبية التي طرأت على المخ جراء الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مثل تراجع حجم المادة الرمادية والقشرة الأمامية للمخ، كانت أكثر وضوحاً لدى الرجال مقارنة بالنساء. وأرجع الباحثون أسباب هذه الملاحظة إلى المزايا الوقائية لمادة الأستروجين قبل انقطاع الطمث لدى النساء.
وذكرت الباحثة كريستين جورج من كلية علوم الصحة العامة في جامعة يو سي ديفيز، أن «فرص علاج خرف الشيخوخة محدودة للغاية، وبالتالي فإن تحديد أسباب هذه المشكلة الصحية وسبل الوقاية المبكرة منها قد يكون عنصراً مهماً للتخفيف من أعباء هذا المرض».
وأضافت في تصريحات للموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية، أن «ارتفاع ضغط الدم هو عنصر مشترك بشكل واضح في حالات الإصابة بخرف الشيخوخة، وقد أثبتت هذه الدراسة أن ارتفاع الضغط في المراحل الأولى في سن البلوغ يؤثر على وظائف المخ بعد انقضاء عقود من العمر».



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.