إغلاق التحقيق مع موقع إخباري ألماني بعد تسريبه وثائق

النيابة الألمانية: لا تهدد أمن الدولة

إغلاق التحقيق مع موقع إخباري ألماني بعد تسريبه وثائق
TT

إغلاق التحقيق مع موقع إخباري ألماني بعد تسريبه وثائق

إغلاق التحقيق مع موقع إخباري ألماني بعد تسريبه وثائق

أغلق القائم بأعمال النائب العام الألماني اليوم (الاثنين)، تحقيقا مع موقع إخباري، بتهمة الخيانة، قائلاً إنّ الأسرار التي سرّبها الموقع لم تهدد الأمن القومي.
وقال جيرهارد التفاتر القائم بأعمال النائب العام إنّ الوثائق التي نشرتها مدونة «نيتسبوليتيك دوت أورغ»، وبها تفاصيل زيادة مراقبة الدولة للاتصالات عبر الإنترنت، لا تعتبر أسرار دولة. وبناء عليه أسقطت كافة تهم الخيانة.
وتولى التفاتر مهام النائب العام، بعد أن أقال وزير العدل هايكو ماس النائب العام السابق هارالد رانجه الأسبوع الماضي، في خلاف هز الوسط السياسي الألماني. واتهم رانجه وزارة العدل بالتدخل في التحقيق.
وكان ماس قد عبر في وقت سابق عن تشككه في أنّ نشر وثائق محظورة تخص وكالة المخابرات المحلية يشكل خطرًا على ألمانيا.
وعلّق تحقيق الخيانة لحين دراسة خبير للمقالات المنشورة بالمدونة في 25 فبراير (شباط)، و15 أبريل (نيسان) هذا العام.
وأثار توجيه اتهامات بالخيانة إلى صحافيين غضبًا واسعًا بين المدافعين عن حرية الصحافة والمحامين.
وتمثل الخصوصية حساسية خاصة في ألمانيا بعد المراقبة المفرطة للشرطة السرية في ألمانيا الشرقية سابقا والغستابو في عهد الحكم النازي.
وأعادت واقعة نيتسبوليتيك إلى الأذهان واقعة (شبيغل أفير) في 1962 وهي فضيحة تفجرت إبان الحرب الباردة واعتبرت بشكل كبير سببًا في ضمان حرية الإعلام في ألمانيا خلال فترة ما بعد الحرب.



زيلينسكي يريد «تصحيح الأمور والعمل تحت قيادة ترمب»

صورة ملتقطة في 1 مارس 2025 في العاصمة البريطانية لندن تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 1 مارس 2025 في العاصمة البريطانية لندن تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (د.ب.أ)
TT

زيلينسكي يريد «تصحيح الأمور والعمل تحت قيادة ترمب»

صورة ملتقطة في 1 مارس 2025 في العاصمة البريطانية لندن تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 1 مارس 2025 في العاصمة البريطانية لندن تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (د.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، إنه يريد «تصحيح الأمور» مع دونالد ترمب والعمل تحت «القيادة القوية» للرئيس الأميركي لضمان سلام دائم في أوكرانيا.

وفي أول تعليق علني له، بعدما علق ترمب المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، دعا زيلينسكي في منشور على «إكس» إلى «هدنة» في البحر والجو لبدء محادثات سلام، وشكر واشنطن على الدعم الذي قدّمته إلى كييف ضد الغزو الروسي.

وأضاف: «أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت لتحقيق سلام دائم. لا أحد يريد السلام أكثر من الأوكرانيين. أنا وفريقي على استعداد للعمل تحت القيادة القوية للرئيس ترمب لتحقيق سلام دائم». كما أشار إلى أن كييف مستعدة لتوقيع اتفاق يمنح الولايات المتحدة أفضلية الوصول إلى مواردها الطبيعية ومعادنها «في أي وقت وبأي تنسيق مناسب».

في غضون ذلك، كشف الاتحاد الأوروبي، أمس، عن خطط لإعادة تسليح أوروبا بقيمة 841 مليار دولار، «تتيح تقديم دعم عسكري (فوري) لأوكرانيا».

لكن موسكو تعوّل على خطوات أكبر بينها وقف المساعدات الأميركية لكييف نهائياً، وطرحت رفع العقوبات المفروضة على روسيا مقابل تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة. ورد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على سؤال حول تقرير أفاد بأن واشنطن تضع خطة لتخفيف العقوبات الروسية بينما يسعى الرئيس ترمب لاستعادة العلاقات مع موسكو ووقف الحرب في أوكرانيا.