راموس «المتألق» أمل بنفيكا لتجاوز الإنتر وبلوغ المربع الذهبي لدوري الأبطال

غونزالو راموس (أ.ف.ب)
غونزالو راموس (أ.ف.ب)
TT

راموس «المتألق» أمل بنفيكا لتجاوز الإنتر وبلوغ المربع الذهبي لدوري الأبطال

غونزالو راموس (أ.ف.ب)
غونزالو راموس (أ.ف.ب)

يعّول بنفيكا البرتغالي على مهاجمه غونزالو راموس لتخطي عقبة الإنتر وبلوغ المربع الذهبي لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ عام 1990.
واعتاد راموس، رغم صغر سنه (21 عاماً)، على التعايش مع الضغوطات، وتحديداً في مونديال قطر نهاية العام الماضي عندما قرر مدرب البرتغال حينها فرناندو سانتوس (حلّ الإسباني روبرتو مارتينيز بدلاً منه) إشراكه أساسيا بدلاً من كريستيانو رونالدو (الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات) أمام سويسرا في دور ثمن النهائي.
لم يخيّب راموس الآمال المعقودة عليه، فسجّل ثلاثية في الفوز الساحق للبرتغال 6 - 1.
في مارس (آذار) الماضي، تألق راموس مجدداً أمام كلوب بروج البلجيكي في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية الأم بتسجيله هدفين من خماسية فريقه (5 - 1)، ليقود بنفيكا إلى ربع النهائي للموسم الثاني توالياً (فاز بنفيكا 2 - صفر ذهاباً).
تشكّل زيارة إنتر إلى لشبونة فرصة للمهاجم البرتغالي لوضع نفسه في دائرة الضوء قبل موسم الانتقالات المقبل، كما فعله قلبه كثير من المواهب الشابة في بنفيكا على مر السنوات، آخرهم لاعب الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز المنضم إلى تشيلسي في يناير (كانون الثاني) مقابل صفقة تاريخية بلغت قيمتها 121 مليون يورو بعد تتويجه بلقب مونديال قطر مع الأرجنتين، ليسير على خطى من سبقه على غرار جواو فيليكس (لاعب تشيلسي المعار من أتلتيكو مدريد الإسباني) وروبن دياز والحارس البرازيلي إيدرسون (مانشستر سيتي). وتقدّم راموس خطوة إلى الأمام في تشكيلة بنفيكا عقب رحيل المهاجم الأوروغواياني داريو نونيز إلى ليفربول الإنجليزي الصيف الماضي مقابل 75 مليون يورو، ما خلّف فراغاً في خط الهجوم نجح البرتغالي الشاب في سدّه.
وارتبط اسم المهاجم البرتغالي بريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد وتشيلسي، في حين أوصى الهولندي باتريك كلويفرت ناديه السابق برشلونة بالتعاقد معه.
وقال مدرب بنفيكا الألماني روجر شميدت الشهر الماضي: «أنا ممتن جداً من غونزالو راموس، ليس فقط لما حققه أمام كلوب بروج، أحب أسلوبه، إنه شاب متحمس ويسجل أهدافا في دوري أبطال أوروبا، ومن الطبيعي أن يجذب انتباه الأندية الأخرى».
وأسهمت أهداف راموس في الدوري هذا الموسم (17 في 23 مباراة) في إحكام بنفيكا قبضته على الصدارة متقدماً بفارق 7 نقاط عن أقرب مطارديه غريمه التقليدي بورتو (71 مقابل 64).
ورغم خسارته في عقر داره أمام بورتو 1 - 2 الجمعة ضمن منافسات المرحلة 27 فإن راموس كان الأخطر وسدد بالقائم وأسهم في تسجيل فريقه هدفا. كما سجل راموس 7 أهداف في 12 مباراة في دوري الأبطال، بما فيها الأدوار التأهيلية.
وذهب البعض إلى تشبيه راموس بمهاجم بايرن ميونيخ الألماني توماس مولر، وهو أمر أشاد به المهاجم البرتغالي على الرغم من أنه أقوى في الضربات الهوائية.
وقال: «أعتقد أن لدي بعض أوجه التشابه معه، وهو أيضاً مثال لي. أحب المقارنة به». ويتضمن سجل مولر (33 عاماً) الفوز بلقب دوري الأبطال مرتين، وهو العدد نفسه لألقاب بنفيكا في المسابقة القارية الأعرق، في حين ما زال ينتظر راموس الفوز بباكورة ألقابه في مسيرته الفتيّة.


مقالات ذات صلة

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

رياضة عالمية ألمانيا ستلتقي إيطاليا في ربع نهائي «دوري الأمم» (د.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

أسفرت قرعة الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم التي أُجريت في نيون السويسرية الجمعة، عن مواجهات نارية أبرزها مواجهة بين ألمانيا وإيطاليا،…

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية توماس كلوس (الشرق الأوسط)

اعتقال النجم البولندي السابق توماس كلوس بتهمة التهرب الضريبي

ألقت شرطة مكافحة الفساد البولندية القبض على المدافع البولندي السابق توماس كلوس؛ للاشتباه في تورطه بالتهرب الضريبي وتزوير الفواتير، وفق ما ذكرت السلطات.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي يعلن اقتراب المهاجم راموس من العودة مع سان جيرمان

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، الخميس، إن المهاجم جونزالو راموس اقترب من العودة من الإصابة، لكن المدرب عليه التعامل مع بعض المشكلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

كوبل وأنتون جاهزان للمشاركة مع دورتموند أمام فرايبورغ

قال نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إن وضع الإصابات بالفريق يتحسن حيث يستعيد الفريق خدمات غريغور كوبيل، حارس المرمى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ (أ.ف.ب)

«ديربي بافاري» لبايرن قبل 3 اختبارات نارية متتالية

يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ، الثالث عشر، الجمعة في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.