دب يتسبب في مقتل شخص بمتنزه أميركي

الحراس وضعوا أفخاخًا للقبض عليه

دب يتسبب في مقتل شخص بمتنزه أميركي
TT

دب يتسبب في مقتل شخص بمتنزه أميركي

دب يتسبب في مقتل شخص بمتنزه أميركي

تقول الأسطورة إن الدب قتل صديقه، ولكنها تستطيع أن تتسبب في وفاة سائح في متنزه يلوستون بواشنطن، حيث يشتبه أن تكون قد التهمت عدة دببة أجزاء من جثة الضحية، حسبما ذكرت السلطات.
وقد عثر على جثة الضحية (الجمعة) الماضية، ومع أن أسباب الوفاة ليست واضحة حتى الآن إلا أن وجود جروح على الذراعين يشير إلى أنه تعرض لهجوم من دب أو دببة على ما أفاد حراس الغابات.
وجاء في بيان صادر عن المتنزه، الذي يعد من أجمل المناطق الطبيعية في أميركا، أنه استنادا إلى الآثار الموجودة في المكان يبدو أن دب غرزيلي أنثى وصغير دب كانا حاضرين وضالعين في الحادث.
والضحية هو رجل من مونتانا (شمال غربي أميركا) ويعمل في الشركة التي تدير ثلاث مستوصفات طبية في المتنزه.
وقد وضع الحراس أفخاخا للدببة وفي حال القبض على تلك التي هاجمت الرجل فسيتم القضاء عليها، وقال دان وينك مسؤول المتنزه «لن نعرف ملابسات الهجوم المحددة لكن لا يمكننا أن نجازف أبدا بسلامة الجمهور».
ويحرص المتنزه على نشر التحذيرات للحفاظ على سلامة زائري المتنزه، وجدد مسؤولون هناك، التذكير بتعليمات السلامة الأساسية ومنها التنقل على الدروب المحددة ضمن مجموعات من ثلاثة أشخاص وأكثر، والتسلح برذاذ منفر للدببة، ويزور متنزه يلوستون أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويا.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.