أفغانستان: قتلى في تفجير انتحاري يستهدف مطار حميد كرزاي الدولي

أفغانستان: قتلى في تفجير انتحاري يستهدف مطار حميد كرزاي الدولي
TT

أفغانستان: قتلى في تفجير انتحاري يستهدف مطار حميد كرزاي الدولي

أفغانستان: قتلى في تفجير انتحاري يستهدف مطار حميد كرزاي الدولي

قال مسؤولون إن ما لا يقل عن خمسة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 18 آخرون في تفجير انتحاري وقع في العاصمة الأفغانية اليوم (الاثنين).
وصرح نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، بأن انتحاريا نفذ تفجيرًا على بوابة الدخول في مطار حميد كرزاي الدولي بمنطقة مزدحمة.
وأوضح سيد كبير أميري مدير إدارة مستشفيات كابل أن جميع الضحايا حتى الآن من المدنيين. كما أشار مسؤول حكومي إلى أن هناك نساء وأطفالا بين الضحايا. وتصاعدت سحابة من الدخان الأسود فوق موقع الانفجار، القريب من نقطة تفتيش يعبرها المدنيون للخضوع لإحدى عمليات التفتيش الذاتية قبل الدخول إلى مبنى المطار.
وتناقلت محطات تلفزيونية لقطات لسيارات مدمرة ومنازل ومتاجر قريبة لحقت بها أضرار، وسيارات إسعاف تقل المصابين إلى المستشفيات.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن ما يقرب من خمسة آلاف مدني أفغاني سقطوا بين قتيل وجريح خلال الأشهر الستة الأولى من العام بسبب أعمال العنف التي تشهدها البلاد.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.