أمطار غزيرة على مكة ورئاسة الحرمين تفعّل خطة الطوارئ

أكثر من 4000 عامل وعاملة و500 معدّة للتعامل مع الحالة المطرية

الأمطار الغزيرة التي هطلت اليوم على المسجد الحرام (واس)
الأمطار الغزيرة التي هطلت اليوم على المسجد الحرام (واس)
TT

أمطار غزيرة على مكة ورئاسة الحرمين تفعّل خطة الطوارئ

الأمطار الغزيرة التي هطلت اليوم على المسجد الحرام (واس)
الأمطار الغزيرة التي هطلت اليوم على المسجد الحرام (واس)

فعّلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى العاملة في المسجد الحرام، خطط الطوارئ لمواجهة هطول الأمطار على المسجد الحرام، وسط استعدادات مبكرة لضمان سلامة وأمن قاصدي بيت الله الحرام.

وجنّدت الرئاسة ممثلة في وكالة الخدمات وتحقيق الوقاية البيئية أكثر من 200 مشرف ومراقب و4000 عامل وعاملة وأكثر من 500 معدّة للتعامل مع الحالة المطرية التي شهدها المسجد الحرام اليوم.

ووجّه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر بالتأهب والاستعداد وتفعيل الخطط الميدانية لمواجهة الأمطار؛ تأهباً للحالة المطرية التي نبّه عنها المركز الوطني للأرصاد عن شمولها مكة المكرمة وضواحيها، خاصة مع كثافة أعداد المصلين والمعتمرين في بيت الله الحرام خلال الشهر الفضيل.

وشدد على أهمية بذل أقصى الجهود وتسخير كل الإمكانات والتزام الأهبة والاستعداد؛ حرصاً على سلامة قاصدي بيت الله الحرام من معتمرين ومصلين والتناغم والتكاتف مع الجهات ذات العلاقة كافة، وتكثيف جهود وكالات الرئاسة العاملة بالحرم المكي الشريف.



حزمة مساعدات بريطانية لسوريا قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

حزمة مساعدات بريطانية لسوريا قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».