روسيا تخطط لإصلاح دفاعها الجوي وتعزيز الدفاعات أمام فنلندا

رفع العَلم الفنلندي في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أ.ف.ب)
رفع العَلم الفنلندي في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أ.ف.ب)
TT

روسيا تخطط لإصلاح دفاعها الجوي وتعزيز الدفاعات أمام فنلندا

رفع العَلم الفنلندي في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أ.ف.ب)
رفع العَلم الفنلندي في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أ.ف.ب)

قال قائد في القوات الجوية الروسية إن موسكو تعتزم إصلاح قوات الدفاع الجوي، بعد اكتساب خبرة جديدة في الحرب بأوكرانيا، وستعزز دفاعاتها الجوية، في مواجهة انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وفي مقابلة نُشرت، اليوم الاثنين، مع صحيفة «ريد ستار (النجمة الحمراء)»، قال اللفتنانت جنرال آندريه ديمين، نائب قائد القوات الجوية، إن قوات الدفاع الجوي واجهت عدداً من التحديات، في مواجهة الضربات الأوكرانية. ولفت إلى أنه جرى إنشاء وحدات دفاع جوي، في المناطق الأوكرانية، الخاضعة للسيطرة الروسية؛ للدفاع عن المنشآت الرئيسية، بينما كثّفت روسيا إنتاج نظام «آر.إل.كيه-إم.سي» المضاد للطائرات المسيَّرة.
وقال ديمين، للصحيفة الرسمية لوزارة الدفاع، إن الإصلاحات «مخطط لها، بلا شك، وسيجري تنفيذها... الغرض من التغييرات القادمة هو تطوير القوات المسلَّحة؛ بهدف تحسين نظام الدفاع الجوي لروسيا الاتحادية». وأضاف أن روسيا ستعزز أيضاً دفاعاتها، بعد انضمام فنلندا، التي تمتد حدودها المشتركة مع روسيا بطول 1300 كيلومتر، إلى حلف شمال الأطلسي.
ومنذ أن غَزَت روسيا أوكرانيا، في 24 فبراير (شباط) من العام الماضي، فيما تسميه «عملية عسكرية خاصة»، تحوَّل القتال إلى حرب مدفعية طاحنة، مع استخدام مكثف للطائرات المسيَّرة والصواريخ، مما وضع الدفاعات الجوية لكل من روسيا وأوكرانيا في اختبار.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.