روسيا تخطط لإصلاح دفاعها الجوي وتعزيز الدفاعات أمام فنلندا

رفع العَلم الفنلندي في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أ.ف.ب)
رفع العَلم الفنلندي في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أ.ف.ب)
TT

روسيا تخطط لإصلاح دفاعها الجوي وتعزيز الدفاعات أمام فنلندا

رفع العَلم الفنلندي في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أ.ف.ب)
رفع العَلم الفنلندي في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أ.ف.ب)

قال قائد في القوات الجوية الروسية إن موسكو تعتزم إصلاح قوات الدفاع الجوي، بعد اكتساب خبرة جديدة في الحرب بأوكرانيا، وستعزز دفاعاتها الجوية، في مواجهة انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وفي مقابلة نُشرت، اليوم الاثنين، مع صحيفة «ريد ستار (النجمة الحمراء)»، قال اللفتنانت جنرال آندريه ديمين، نائب قائد القوات الجوية، إن قوات الدفاع الجوي واجهت عدداً من التحديات، في مواجهة الضربات الأوكرانية. ولفت إلى أنه جرى إنشاء وحدات دفاع جوي، في المناطق الأوكرانية، الخاضعة للسيطرة الروسية؛ للدفاع عن المنشآت الرئيسية، بينما كثّفت روسيا إنتاج نظام «آر.إل.كيه-إم.سي» المضاد للطائرات المسيَّرة.
وقال ديمين، للصحيفة الرسمية لوزارة الدفاع، إن الإصلاحات «مخطط لها، بلا شك، وسيجري تنفيذها... الغرض من التغييرات القادمة هو تطوير القوات المسلَّحة؛ بهدف تحسين نظام الدفاع الجوي لروسيا الاتحادية». وأضاف أن روسيا ستعزز أيضاً دفاعاتها، بعد انضمام فنلندا، التي تمتد حدودها المشتركة مع روسيا بطول 1300 كيلومتر، إلى حلف شمال الأطلسي.
ومنذ أن غَزَت روسيا أوكرانيا، في 24 فبراير (شباط) من العام الماضي، فيما تسميه «عملية عسكرية خاصة»، تحوَّل القتال إلى حرب مدفعية طاحنة، مع استخدام مكثف للطائرات المسيَّرة والصواريخ، مما وضع الدفاعات الجوية لكل من روسيا وأوكرانيا في اختبار.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.