خالد القروني: الهلال والنصر سيعانيان في موقعة السوبر

قال إن موعد إقامة المواجهة مع بداية الموسم ستصعب مهمة المدربين

لاعبو الهلال والنصر لن يكونوا في كامل جاهزيتهم البدنية عند إقامة  مواجهة السوبر الأربعاء المقبل.. وفي الاطار خالد القروني («الشرق الأوسط»)
لاعبو الهلال والنصر لن يكونوا في كامل جاهزيتهم البدنية عند إقامة مواجهة السوبر الأربعاء المقبل.. وفي الاطار خالد القروني («الشرق الأوسط»)
TT

خالد القروني: الهلال والنصر سيعانيان في موقعة السوبر

لاعبو الهلال والنصر لن يكونوا في كامل جاهزيتهم البدنية عند إقامة  مواجهة السوبر الأربعاء المقبل.. وفي الاطار خالد القروني («الشرق الأوسط»)
لاعبو الهلال والنصر لن يكونوا في كامل جاهزيتهم البدنية عند إقامة مواجهة السوبر الأربعاء المقبل.. وفي الاطار خالد القروني («الشرق الأوسط»)

أكد المدرب الوطني خالد القروني، أن مواجهة كأس السوبر السعودي بين الهلال والنصر لن تكون سهلة على كلا الفريقين، وأكد القروني لـ«الشرق الأوسط» أن صعوبة المباراة تتمثل في أنها تأتي مع بداية الموسم الرياضي الجديد، وبالتالي من المهم أن يكون اللاعبون في كامل جاهزيتهم فنيا ولياقيا.
مباريات الهلال والنصر على مستوى جميع المسابقات تعتبر من (العيار الثقيل) وتحتاج إلى جهد مضاعف من الفريقين حتى يستطيع كل مدرب توظيف قدرات وإمكانيات لاعبيه حسب الدور الذي يقوم به.
وتابع: «أعتقد أن العائق الوحيد الذي ربما سيشكل مشكلة للفريقين في تلك المباراة هو عدم اكتمال جاهزية اللاعبين اللياقية وكذلك عدم دخولهم في معمعة المباريات».
وأضاف: «إذا تحدثنا عن الأسماء الجديدة التي دخلت في كل فريق فمن الصعب أن تتأقلم أو تنسجم في هذا التوقيت فالوقت غير كاف للحكم عليها من حيث الجاهزية، ولكن من حيث التنافس بين الفريقين فأعتقد أنه الأهم، فالشارع الرياضي ينتظر ويترقب هذه المباراة، ولو لاحظنا أن جميع الصحف السعودية والخليجية والعربية تواصل تغطيتها لهذه المباراة التي تعتبر قمة الكرة السعودية، وكلا الفريقين لديهما الرغبة في تحقيق الفوز كونها تمثل بطولة خاصة وتاريخا للرصيد البطولي لكل فريق».
وأكد المدرب السعودي أن المباريات الودية التي لعبها الهلال أو النصر تظل مباريات ودية وهي تختلف تماما عن المباريات الرسمية من حيث الجانب اللياقي أو الفني ولا أستطيع الخوض في الأمور الفنية فكل مدرب له طريقة ورؤية في التشكيلة التي سيدخل بها هذه المباراة وكما ذكرت لك أن هذه المباراة تعتبر الأولى لكل فريق وتحتاج إلى مقياس دقيق في الجانب اللياقي الذي سيكون هو مفتاح الفوز لكل فريق فعندما يكون فريقك جاهز لياقيا مع بداية الموسم فهذا مؤشر إيجابي سيساعد المدرب في عمله التدريبي وسيكون له الكثير من الخيارات فيما يخص التغيرات وطريقة اللعب.
وزاد: «إقامة المباراة في لندن والأجواء المصاحبة التي تتمثل في المناخ المناسب والحضور الجماهيري المرتقب من الفريقين سيسهم بلا شك في مشاهدة مباراة قوية وسريعة من كلا الفريقين ومن وجهة نظري أن الأطراف وخط الوسط في كل فريق سيقول كلمته من خلال تغذية الخط الهجومي».
وأشار القروني إلى أن غياب لاعبي النصر عبد الله العنزي، وحسين عبد الغني، ومحمد عيد، وحسن الراهب، ولاعب الهلال ناصر الشمراني وسالم الدوسري لن تؤثر بشكل كبير على أداء الفريقين، فالمباراة في بداية الموسم والحكم أو التقييم على الفريق بغض النظر على الأسماء التي ستشارك.
وختم حديثه قائلا: «من الصعب التوقع من يفوز في هذه المباراة، وتظل الفرصة متكافئة ومتساوية بين الفريقين لخطف اللقب».
من جهة ثانية نفى عمر المهنا رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة السعودي أن يكون غاضبا من قرار اتحاد الكرة بتعيين طاقم إنجليزي بقيادة الحكم كريج باوسون لقيادة مباراة السوبر السعودي بين فريقي الهلال والنصر الأربعاء المقبل بالعاصمة البريطانية لندن.
ولم يبد المهنا في حديث خاص لوكالة الأنباء الألمانية اكتراثا لتعيين حكام أجانب للمباراة وعدم الاستعانة حتى بسعودي كحكم رابع، قائلا: «نحترم قرار اتحاد الكرة وما أستطيع قوله إنني غير غاضب وأتمنى التوفيق للحكام ولناديي الهلال والنصر».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.