اتفاق لتعزيز التعاون النووي بين كوريا الجنوبية وبريطانيا

محطة شين كوري للطاقة النووية في أولسان (بلومبيرغ)
محطة شين كوري للطاقة النووية في أولسان (بلومبيرغ)
TT

اتفاق لتعزيز التعاون النووي بين كوريا الجنوبية وبريطانيا

محطة شين كوري للطاقة النووية في أولسان (بلومبيرغ)
محطة شين كوري للطاقة النووية في أولسان (بلومبيرغ)

ذكرت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية أن سيول ولندن اتفقتا، اليوم الاثنين، على تعزيز التبادلات الثنائية، والتعاون في مجال توليد الطاقة النووية والطاقة النظيفة.
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن وزير الصناعة الكوري الجنوبي لي تشانج - يانج التقى وزير أمن الطاقة البريطاني جرانت شابس، في سيول، وأصدرا إعلاناً مشتركاً يدعو إلى العمل بشكل أوثق، لضمان أمن الطاقة، والاستجابة المشتركة لتغير المناخ، وفقاً لوزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وقالت الوزارة إن الجانبين اتفقا على السعي إلى مشاركة كوريا الجنوبية في بناء مفاعل نووي جديد في بريطانيا، حيث أطلقت لندن، في مارس (آذار) الماضي، وكالة جديدة مكلفة بتوليد الطاقة النووية، وهي شركة «بريطانيا العظمى للطاقة النووية». وقال لي: «كوريا الجنوبية لديها القدرة التنافسية في تصميم وبناء محطات الطاقة النووية وتصنيع مكوناتها، وكذلك فيما يتعلق بالوقود النووي والمفاعلات الصغيرة، يمكن أن يكون للبلدين علاقات تكاملية في هذا المجال».
كما ناقش الوزيران سبل تعزيز التعاون في مجال الهيدروجين وطاقة الرياح وقطاعات الطاقة النظيفة الأخرى، واتفقا على مواصلة دفع التعاون الثنائي، وفقاً لما ذكرته الوزارة. ويعتزم شابس زيارة محطات «شين كوري» النووية و«وكالة النفايات المشعة الكورية»، وفقاً للوزارة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.