اتفاق لتعزيز التعاون النووي بين كوريا الجنوبية وبريطانيا

محطة شين كوري للطاقة النووية في أولسان (بلومبيرغ)
محطة شين كوري للطاقة النووية في أولسان (بلومبيرغ)
TT
20

اتفاق لتعزيز التعاون النووي بين كوريا الجنوبية وبريطانيا

محطة شين كوري للطاقة النووية في أولسان (بلومبيرغ)
محطة شين كوري للطاقة النووية في أولسان (بلومبيرغ)

ذكرت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية أن سيول ولندن اتفقتا، اليوم الاثنين، على تعزيز التبادلات الثنائية، والتعاون في مجال توليد الطاقة النووية والطاقة النظيفة.
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن وزير الصناعة الكوري الجنوبي لي تشانج - يانج التقى وزير أمن الطاقة البريطاني جرانت شابس، في سيول، وأصدرا إعلاناً مشتركاً يدعو إلى العمل بشكل أوثق، لضمان أمن الطاقة، والاستجابة المشتركة لتغير المناخ، وفقاً لوزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وقالت الوزارة إن الجانبين اتفقا على السعي إلى مشاركة كوريا الجنوبية في بناء مفاعل نووي جديد في بريطانيا، حيث أطلقت لندن، في مارس (آذار) الماضي، وكالة جديدة مكلفة بتوليد الطاقة النووية، وهي شركة «بريطانيا العظمى للطاقة النووية». وقال لي: «كوريا الجنوبية لديها القدرة التنافسية في تصميم وبناء محطات الطاقة النووية وتصنيع مكوناتها، وكذلك فيما يتعلق بالوقود النووي والمفاعلات الصغيرة، يمكن أن يكون للبلدين علاقات تكاملية في هذا المجال».
كما ناقش الوزيران سبل تعزيز التعاون في مجال الهيدروجين وطاقة الرياح وقطاعات الطاقة النظيفة الأخرى، واتفقا على مواصلة دفع التعاون الثنائي، وفقاً لما ذكرته الوزارة. ويعتزم شابس زيارة محطات «شين كوري» النووية و«وكالة النفايات المشعة الكورية»، وفقاً للوزارة.



رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

يعتزم رئيس وزراء غرينلاند الجديد زيارة الدنمارك يومي 27 و28 أبريل (نيسان)، وفقاً لما أعلنته الحكومة، الأربعاء، لبحث الأزمة الناشئة عن طموح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسيطرة على الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بحكم ذاتي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يصر ترمب على حاجة بلاده إلى ضم غرينلاند لأسباب أمنية، رافضاً استبعاد احتمال استخدام القوة لتحقيق ذلك، ما أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن.

وتوجهت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، التي زارت غرينلاند مطلع أبريل (نيسان) لإظهار وحدة الموقف، إلى الولايات المتحدة بالقول «لا يمكنكم ضم دولة أخرى».

ويقود ينس فريدريك نيلسن الحكومة الائتلافية الجديدة في غرينلاند بعد فوز حزبه الديمقراطي من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس (آذار).

وستكون هذه أول زيارة له إلى الدنمارك منذ توليه منصبه. وقالت فريدريكسن في بيان قبل الزيارة: «نعيش في زمن يتطلب الوحدة».

وأضافت: «علينا أن ندعم بعضنا بعضاً في ظل الوضع السياسي الخارجي الصعب الذي تمر به غرينلاند والمملكة الدنماركية حالياً».

وخلال زيارته، سيلتقي نيلسن أيضاً ملك الدنمارك فريدريك، وممثلين للبرلمان الدنماركي.

وأعلن القصر الملكي، في بيان منفصل، أن الملك سيرافق نيلسن بعد ذلك إلى غرينلاند لزيارة الجزيرة القطبية الشمالية.