عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، أقام مأدبة إفطار رمضاني للسفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى الجزائر، بحضور عدد من أعضاء السفارة، ‏ورحب السفير البصيري خلال المأدبة بالحضور، مقدماً شكره للحضور على تلبية الدعوة، وهنأهم بشهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يعيده على الجميع باليمن والبركات.

> منتصر أبو زيد، سفير فلسطين لدى كازاخستان عميد السلك الدبلوماسي العام، ألقى كلمة باسم سفراء الدول العربية والإسلامية على مأدبة الإفطار الرمضانية التي دعا لها الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، شكر السفير خلالها الرئيس على الدعوة وعلى الإفطار الرمضاني، وهنأ الرئيس والشعب الكازاخستاني على إدارته الناجحة للإصلاحات السياسية والاقتصادية والديمقراطية لبناء «كازاخستان الجديدة»، التي من أهم السمات الرئيسية لها بناء الحوار المفتوح مع المجتمع، وزيادة كفاءة وشفافية الإدارة العامة، وضمان نمو الرفاهية الاجتماعية.

> هوكان إيمسجورد، سفير مملكة السويد لدى مصر، والدكتور أحمد السبكي مساعد وزير الصحة والسكان المصري رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، شهدا أول من أمس، بمقر السفارة السويدية في القاهرة، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة وإحدى المجموعات الطبية السويدية العالمية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية. وأشاد السفير بالمجهودات ‏المبذولة للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية في مصر، والوصول ‏بها إلى مرحلة العالمية، مؤكداً تعزيز الاستثمارات الصحية ‏للشركات السويدية الرائدة في القطاع الطبي بمصر.‏

> خوسيه أوليسيس ليسكوره، سفير جمهورية بَنَمَا لدى الأردن، التقى أول من أمس، النائب الأول لرئيس غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ودور غرف التجارة بهذا الخصوص، وتم خلال اللقاء بحث آليات التعاون في كثير من القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، وأهمية وضع خطة لتطوير المبادلات التجارية، وتعزيز الشراكة بين البلدين، وتأكيد ضرورة عقد منتدى أعمال مشترك، إضافة إلى إنشاء مجلس أعمال أردني بنمي مشترك.

> عمر عامر، سفير مصر في أثينا، التقى أول من أمس، وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس، حيث تم التأكيد على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر واليونان، خصوصاً في ظل ما تشهده من تطور ملموس في مختلف المجالات، كما اتفقا على أهمية تكثيف الجهود للعمل على توسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين سياسياً واقتصادياً وتجارياً، واستشراف آفاق تعاون جديدة، خصوصاً في مجال مشروعات الطاقة والغاز والربط الكهربائي، التي ستتيح الفرصة لمصر لنقل الطاقة لأوروبا عبر اليونان.

> خالد بن مبروك الخالد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مالي، أقام أول من أمس، مأدبة إفطار رمضاني حضرها عدد من الشخصيات في مالي من بينهم مستشار رئيس الفترة الانتقالية الدكتور زيني مولاي، ووزير الشؤون الدينية والعبادة والعادات الدكتور محمدو عمر كوني، كما حضر المأدبة أعضاء السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها.

> ياسر عيسى عجلان الحدي، القنصل العام لمملكة البحرين في مدينة العيون الساقية الحمراء المغربية، استقبله أول من أمس، عبد السلام بكرات والي العيون في مكتبه، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله. وأعرب «بكرات» عن شكره وتقديره للجهود الطيبة التي بذلها القنصل العام خلال فترة عمله، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح. من جهته، عبّر القنصل العام عن تقديره الكبير للدعم الذي حظي به، معرباً عن امتنانه البالغ للوالي والعاملين على العون والدعم الدائم لتسهيل مهامه الدبلوماسية.

> محمد أحمد الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا، قلّده أول من أمس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وسام الصداقة، الذي يمنح بمرسوم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك تقديراً لمساهماته الكبيرة في تعزيز العلاقات الإماراتية الروسية، وأثنى الوزير خلال حفل تقليد الوسام، على الجهود التي يبذلها السفير في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين. من جهته، قدّم السفير شكره على هذا التكريم، مشيراً إلى أنّه يأتي بفضل الثقة التي أولته إياها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وأكد على استعداد الجانبين لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية.



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».