انهيار مبنيين في مرسيليا... ومخاوف من وجود 8 تحت الأنقاض

جانب من موقع انهيار المبنيين في مرسيليا (أ.ف.ب)
جانب من موقع انهيار المبنيين في مرسيليا (أ.ف.ب)
TT

انهيار مبنيين في مرسيليا... ومخاوف من وجود 8 تحت الأنقاض

جانب من موقع انهيار المبنيين في مرسيليا (أ.ف.ب)
جانب من موقع انهيار المبنيين في مرسيليا (أ.ف.ب)

قال مسؤولون فرنسيون محليون إن 8 أشخاص لا يردّون على هواتفهم، ويُعتقد أنهم تحت أنقاض مبنيين انهارا، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا.
وقالت المدّعية العامة في مرسيليا، دومينيك لورنس، مساء اليوم، إن سبب الانفجار لم يُعرَف بعد. وأضافت، في مؤتمر صحافي، أن الانهيار تسبَّب في نشوب حريق أدى إلى تعقيد جهود الإنقاذ والتحقيقات، منوهة بأنه لم تنجح جهود السيطرة على الحريق حتى الآن.
ونُقل 5 أشخاص إلى المستشفى بإصابات خطيرة، لكنها لا تمثل خطراً على حياتهم. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الذي زار موقع الكارثة، إن أضراراً لحقت مبنى ثالثاً، وجرى إجلاء السكان من نحو 30 مبنى في المنطقة. وقال وزير الإسكان أوليفييه كلان، لإذاعة «أوروبا 1»، إنه جرى إجلاء نحو 180 شخصاً من منازلهم.
وقالت المدّعية العامة إنه لم تكن هناك مشكلات إنشائية معروفة في المبنيين المنهارين، في شارع ريو دو تيفولي. وكتب الرئيس إيمانويل ماكرون، على «تويتر»: «قلوبنا مع مرسيليا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.